دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التعليم: تحديات الفرصة والتحول الرقمي

في العصر الحديث الذي نعيش فيه اليوم، أصبحت تكنولوجيا المعلومات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومن بين المجالات التي شهدت تحولات جذرية بسبب هذه ا

  • صاحب المنشور: لمياء بن شماس

    ملخص النقاش:

    في العصر الحديث الذي نعيش فيه اليوم، أصبحت تكنولوجيا المعلومات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومن بين المجالات التي شهدت تحولات جذرية بسبب هذه الثورة التقنية هي قطاع التعليم. يوفر التحول الرقمي العديد من الفوائد مثل الوصول إلى موارد التعلم المتنوعة عبر الإنترنت، وتوفير تجارب تعليمية تفاعلية غامرة للطلاب، بالإضافة إلى زيادة الكفاءة والكفاءة في إدارة العملية التعليمية برمتها.

على الرغم من هذه الفوائد الواضحة، فإن دمج التكنولوجيا في البيئة التعليمية يأتي مع مجموعة معينة من التحديات أيضًا. أحد أكبر المشكلات هو فجوة "التكنولوجي الديجيتال" حيث قد لا يتمتع جميع الطلاب بنفس المستوى من المهارات أو الحواسيب المنزلية اللازمة للاستفادة بالكامل من أدوات التعلم الإلكتروني. وقد يؤدي هذا الأمر إلى تفاقم عدم المساواة القائمة بالفعل داخل نظام التعليم مما يعيق تحقيق هدف الجودة العادلة لجميع الطلاب بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية الاقتصادية والمعرفية الخاصة بهم .

مستقبل التعليم الذكي

للتغلب على هذه العقبات وتحقيق كامل الإمكانيات المرتبطة بالتقدم التكنولوجى, هناك حاجة لتطوير خطط واستراتيجيات متكاملة تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والمزايا لكل طرف مشارك سواء كان طالب أم مدرس أو مؤسسة تعليمية لإدارة عملية الاندماج الناجع للتكنولوجيا ضمن الأنشطة الأكاديمية اليومية للمدرسة بغرض توسيع نطاق فرص الحصول على المعرفة وبناء مجتمع معرفي حداثي يناسب عصر الانترنت والجوال بالعالم العربي والعالم عامة.

ومن ثم يمكن اعتبار الاستثمار فى تدريب المعلم والإداريين حول احدث الاتجاهات المتعلقة بإعداد المحتوي العلمي رقميآ والتدريب العملي لأعضاء الهيئة التدريسيه لاستخدام الأدوات والبرامج ذات الصله جزء مهم منه لتحسين نوع ومحتويات المواد الدراسية المقدمة داخل الفصل وكذلك خارج حدودها تقليدياً، كما يعد توظيف تلك الأساليب الجديدة كوسيلة مساعدة لتقييم فهم الطالب للقضايا المطروحة وأهداف البرنامج التربوي شيئاً أساسياً أيضاً نحو تحقيق اهداف قياس مدى نجاعة النظام الجديد.

القيمة المضافة والتحديات الرئيسية :

  • زيادة فعالية التعليم ومتانته أمام تغيرات المجتمع الخارجي.
  • تمكين الأفراد ذوو القدرة المنخفضة بتقديم خدمات شخصية لهم تلبي احتياجات كل فرد حسب مستوى مهاراته وإنجازاته.
  • إمكانية تتبع تقدم الطلاب ويعززان التواصل المباشر بين المدرب/المدرس وعائلتهم.


لكن بينما تحتفل المدارس بوسائل الإعلام الرقمية كمصدر رئيسي للدعم الاعلامي لها ولبرنامجها الخاص ، فلابد للحكومات ان تكون مستعدة لمواجهة بعض المصاعب المرتبطة بها والتي تشمل التأكد من ايصال الخدمات الاساسيه المضمونه الضمان الاجتماعي والداعم اجتماعيآ واقتصاديًا لهذه المؤسسات حتى تستمر بممارسة دورهام بكامل طاقتها دون أي نقص مادي او بشري خلال فترة الانتقال نحو بيئة عمل جديدة تماما عما سبقتها بحالة اليأس لفترة مؤقتة قبل استقرار الوضع مجددآ وهذا الامر يتطلب تقديرا محكما للسوق المحلي العاملة به واستنباط سياسة تربويه مدروسة حسنة التنفيذ تحقق أغراض الدولة الوطنية ويضمن حقوق المواطن فيه تماما وفي نفس الوقت تبقى مناسبة لاحتياجات السوق الدولية أيضا.


عبدالناصر البصري

16577 Blog postovi

Komentari