بعد عملية خلع الضرس، يعتبر التعامل المناسب مع النزيف أحد الأمور الحاسمة للحصول على تعافي سلس وآمن. إليك بعض الخطوات والاستراتيجيات المتعددة لإدارة نزيف الدم المرتبط بخلع الضرس:
- الحفاظ على الضغط: مباشرةً بعد العملية، يُوصى باستخدام قطعة شاش ناعمة وضغطها برفق على موضع الخلع لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة تقريباً للسماح بتكوين جلطات دم طبيعية. تجنب المص أو الفرك بالقوة، فهذا قد يؤدي إلى تفكيك الجلطات ويعجل بنزيف جديد.
- تقليل المحفزات: عوامل مثل الامتصاص بشدة عبر الفم، والمضمضة العنيفة، والتدخين يمكن أن تشجع على استمرار النزيف. لذلك، حاول الحد من هذه التصرفات قدر المستطاع خلال أول ٢٤ ساعة عقب الجراحة.
- اختيار نظام غذائي حذر: عندما تبدأ في إعادة دخول النظام الغذائي، اختر الأطعمة والسوائل الناعمة والسهلة الهضم غنية بالبروتينات. تشمل أمثلة الغذاء المثالي لهذه الفترة العصائر والحساء والخضروات المهروسة والفواكه الناضجة الطرية.
- الرعاية الصحية العامة: الراحة والنوم المنتظم أمران مهمان للغاية لمساعدة جسمك على التركيز على الشفاء بدلاً من احتياجات الطاقة اليومية المعتادة. حافظ أيضاً على ترطيب ممتاز عن طريق زيادة الاستهلاك اليومي لكوب المياه والعصائر المنعشة ذات الأصل الطبيعي.
- التعامل الحراري: وضع الكمادات الباردة خارجياً حول منطقة الوجه فوق المكان الملتهب يساعد عادةً في تخفيف التورم ومنع المزيد من النزيف. احرص فقط على عدم وضع ثلج مباشراً ضد الجلد لمنع حالة تسمى "التجمّد".
- العلاجات المنزلية: بعض الأعشاب الطبيعية وشاي الشاي الأخضر وبقايا قهوة مطحونة معروف بأن له خصائص قابضة تساعد في دعم التحام جروح الفم بسرعة أكبر عند وضعها محتوماً بمكان الخلع مدة قصيرة قبل تنظيف المنطقة مرة أخرى لاحقاً بطريقة لطيفة ولكن دورية منتظمة.
- فحص متابعي: رغم كون النصائح المقدمة هنا فعالة عموما، فإن حالتك الخاصة قد تستوجب تدخل طب أسنان متخصص اذا لم تكن هناك علامات تحسن ملحوظة خاصة إذا امتد وقت النزيف لأكثر مما كان متوقعاً أصلاً وهو ما يستحق مراجعة فورية لاستعادة سلامتك مجدداً وفق رأيه المختصة بهذا السياق تحديدا ومعرفة سبب تأخره.
أتمنى لك تمام الصحة والعافية!