تحقيق حلم الأمومة هو هدف العديد من الأزواج، ولكن قد يشكل الوصول إليه تحديًا بالنسبة للبعض. إليك بعض الاستراتيجيات العملية المدعومة بالأبحاث الطبية لمساعدتك أنت وشريك حياتك على تحقيق هذه الغاية العزيزة:
أولاً: تنظيم الجماع لإحداث الحمل بشكل فعال:
- الجماع المنتظم: يؤدي ممارسة الجنس بانتظام - سواء مرة واحدة يوميًا أو كل يومين - إلى زيادة فرصة الحمل بسبب تواجد خلايا الحيوانات المنوية عند الأنثى عندما تطلق البويضة الناضجة.
- التوقيت المناسب: تحديد موعد إباضة شريكتك أمر مهم للغاية. يحدث الإباضة غالبًا بعد حوالي 14 يومًا من بداية دورتها الشهرية الأخيرة (بالنظر إلى متوسط مدة الدورة البالغة 28 يومًا). تستطيع بويضات الإناث البقاء حية لفترة تتراوح بين ١٢-٢٤ ساعة فقط بعد خروجها من المبيض، لذا فإن الجماع مباشرة قبل وبعد تلك الفترة يزيد فرص نجاح عملية تلقيح البويضة. تمتلك الحيوانات المنوية قدرة مذهلة على الانتظار لأيام كاملة للقائه بالمستهدف! لذلك، كن مستعداً لمواصلة الروتين المثمر لهذه المهمة الأساسية.
ثانياً: التغذية المتوازنة لدعم الصحة العامة وتحسين خصوبتك.
يقوم اتباع نمط حياة صحي بتزويد جسديْكما بالعناصر المغذية الضرورية للحفاظ عليهما وقد تكفي لرعاية جنين جديد أيضًا. فيما يلي قائمة مختارة لنظام غذائي مثالي:
* الغذاء المتعدد الفيتامينات والمعادن: تشعر بحاجة ملحة للتأكد من امتصاص أجسامكم لكمية كبيرة ومتنوعة من المواد المغذيّة! ضمان الحصول يومياً على ثلاثة عناصر منتجات الألبان مثل اللبن والعسل والحليب وغيرهما ضروري جداً. كما نوصي بإدراج الخبز بالحبوب الكاملة والأرز والمعكرونات ضمن قائمتِِكَ اليوميه بالإضافة الى تقديم حصص متنوعه من الفواكة والخضر بمقدار لاتقل عن خمس مرات بكل صباح. تجنب الافراط بالإستهلاك للأطعمة المالحة والدسمة والسكريات واجعل منها مناسبة ومحددة الكميات حين توضع أمام عينيك اثناء تناوله.. اخيرا وليس آخرا حافظ سيادتكم علي مقياس ملائم لكامل وزن الجسم وذلك لمنع اضطراب هرموني محتمَل والذي بدوره سوف يحبس آمالك في حقائب مجهولات المسارات!.
أخيرًا: استشير المحترفين الطبّيين.
بالإضافة لما سبق ذكرته سابقآ ، فقد يرغب البعض أيضا باستشارة متخصص طب نساء واستشارات للعقم وانجاب الأطفال حديثيولد حديثاً نظرًا لاحتمالية كون هنالك عامل قابل للتغيير مرتبط بصحتك الشخصية وكذلك زميل روحك المستقبلي .على الرغم مما يبدو وكانه حالة صحية ممتازة لديك حاليًا إلا ان العمر المبكر يعد عاملا أساسيا يجب مراعاته هنا-- خاصة إذا تعدى سن الثلاثون سنة --حيث يساهم عموما بانخفاض نسب انتاج بيوض جديدة وبالتالي يصعب الوصول لحمل طبيعي بنفس سهولة السابق ذكره اعلاه. اذا ارد المرء الاطمئنان حول وضعه الحالي فعليه بالتأكيد الاتصال بخدماتها المهنية ذات العلاقة والتي ستتولى البحث العلمي الواسع والاستخباراتي الدقيق بهدف حل المشاكل الاساسيه الموجده لدي احد الطرفين او غير ذلك واتخاذ الخطوة التالية اللازمة بناء عليها .بعد معرفتها فان القرار سيتم الاعتماد علية وستكون هي المرجع الوحيد للحصول علي افضل نتائج مرضية !