تعتبر مشكلة التهاب عظم الفك حالة طبية تتعلق بصحة الفم وقد تنتج نتيجة عدة عوامل مختلفة. إليك نظرة تفصيلية حول هذا الموضوع:
الأعراض الرئيسية لالتهاب عظم الفك
- الشعور بالألم الشديد في منطقة الفك، والذي يمكن أن ينتشر إلى الأذن أو العين في نفس الجانب.
- ظهور طعم غير مستحب في الفم.
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- تنفس ذات روائح كريهة ناتجة عن عدوى محتملة.
أسباب التهاب عظم الفك
يمكن أن يعود سبب هذه الحالة إلى مجموعة متنوعة من العوامل بما فيها:
* العدوى البكتيرية: إذا كانت هناك عدوى موجودة بالفعل في الفم قبل عملية القلع، فقد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة جسم الإنسان على تشكيل جلطة دموية صحية في موقع السن المنزوع.
* العوامل الفسيولوجية: بعض الحالات الصحية مثل الاختلال الهرموني وضعف الدورة الدموية يمكن أن تعيق formation of blood clots properly.
* العوامل الميكانيكية: تصرفات مثل التدخين، شرب السوائل عبر القشة وبصق المتبقي مباشرة بعد العملية قد تساهم أيضاً في فقدان التجلطات الدموية في الموقع المناسب.
* التعرض للمواد الكيميائية: المواد المحفزة للقلق كالنيوكوتين لدى المدخنين لها تأثير سلبي حيث أنها تعمل على تقليل التدفق الدموي للفم مما يصعب عملية التجلط الطبيعية.
طرق العلاج
فيما يلي خطوات أساسية للعناية بهذا النوع من الالتهابات:
* مسكنات الألم: يستطيع المرضى الاستعانة بمجموعة واسعة من العقاقير الطبية المسكنة والتي غالبًا ما تكون بحاجة لوصفة طبية.
* تنظيف الثقوب: حيث يساهم هذا العمل في ازالة اي مواد غذائية واردة فضلات أخرى ربما تكون سبباً للإصابة بالعدوى .
* ضمادة دوائية : يقوم طبيب الاسنان بتطبيق هلام علاجي او عجينة خاصة داخل الثقب مؤقتا حتى تهدأ الآلام فعالة جدًا لتحقيق نتائج سريعة ولكن بكفاءتها القصوى تحت اشراف محترف فقط.
* الرعاية الذاتية : تشمل ممارسات يومية منزلية مثل الغرغرة بالمحلول الملحي وهي وسيلة رائعة للتطهير كما ان هناك ادوية متخصصة تساعد أيضًا في التسريع من عملية الشفاء .
من المهم دائمًا مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من تلك الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين لمنع مضاعفات أكثر خطورة لاحقة .