يعدّ التهاب فروة الرأس حالة طبية شائعة قد تتسبب في ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض غير المستحبة التي يمكن أن تؤثر سلبياً على مظهر شعرك وتؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح العام. تشمل هذه الأعراض الشائعة ما يلي:
- القشرة والحكة: غالباً ما يبدأ التهاب فروة الرأس بحالة من الحكة والقشرة الزائدة حول المنطقة المصابة. وقد تكون هذه القشور رقيقة وجافة أو سميكة ودهنية حسب نوعية الجلد لدى الشخص المتضرر.
- الاحمرار والتورم: مع تقدم الحالة، قد تصبح فروة رأسك ملتهبة واحمرارا بشكل واضح، كما أنها ربما تبدو منتفخة بعض الشيء مما يشير إلى وجود رد فعل تحسسي داخل الشعر والجذور.
- الآلام والشعور بالثقل: يمكن أن يؤدي الالتهاب أيضًا إلى شعور مؤلم وخفيف عند ملامسة الفرشاة للشعر أثناء تسريحه بالإضافة إلى إحساس ثقيل وثقيل لفروة الراس نفسها.
- فقدان الشعر المتزايد: بينما ليس كل حالات التهاب فروة الرأس تؤدي مباشرةً إلى سقوط الشعر، إلا أنه هناك خطر متزايد بفقدانه إذا ترك الأمر بدون علاج لفترات طويلة بسبب الضغط الواقع عليه وعلى بصيلات الغدد الدهنية فيه.
- الرائحة الكريهة: قد تنبعث رائحة كيميائية ذات مصدر جلدي نتيجة لذلك النوع الخاص من البكتيريا المرتبط عادة بهذا المرض والتي تستغل البيئة المحفزة للنمو والتي توفرها بيئة الفروة الملتهبة.
لحسن الحظ، فإن العديد من العلاجات فعالة للغاية عندما يتم استخدامها تحت اشراف الطبيب المناسب أو الصيدلاني المؤهل للمساعدة في تخفيف تلك المشاكل والمقابلة لها بما يناسب طبيعتكم الخاصة بناء علي التشخيص الدقيق لحالاتكم الصحية المختلفة؛ ومن أمثلة ذلك الكريمات المضادة للفطريات ومساحيق التقشير وكريمات الاستروجين وغيرها الكثير اعتماداً علي درجة شدة الإصابة ومداها العمرية للجسد ولا ننسى اهميه العلاج الوقائي الدوري للمساهمة بتجنب انتشار وانتكس اسباب هذا النمط من اضطرابات فروة الراس مستقبلاً إن عزمتْ بذلك .
