حبوب منع الحمل هي وسيلة شائعة تستخدم لمنع الحمل وتعتمد على مستخلصات هرمونية للإستروجين والبروجستيرون - وهي نفس الهرمونات المنتجة بيولوجيًا بواسطة جسم الأنثى. تعمل هذه الحبوب بطرق مختلفة حسب تركيبتها؛ الحبوب المركبة تحتوي عادةً على كلٍّ من الاستروجين والبروجستون، بينما تلك أحادية الهرمون تحتوي على بروجستيرون وحده.
كيف تعمل حبوب منع الحمل؟
بالنسبة للحبوب المركبة، فإنها تعمل عبر تأخير الإباضة، مما يجعل من الصعب حدوث حمل. كما أنها قد تساعد أيضًا بتغيير مخاط عنق الرحم وبالتالي جعل مرور الحيوانات المنوية أكثر صعوبة نحو البويضة. أما بالنسبة لحبوب البروجيسترون الوحيدة، فهي تقوم بمقاومة حمل الجنين عن طريق زيادة لزوجة وصعوبة المرور خلال المخاط الذي ينتج في عنق الرحم.
الآثار الجانبية المرتبطة بحبوب منع الحمل
يمكن لحبوب منع الحمل تسبب مجموعة متنوعة من التأثيرات الجانبية، معظمها طفيفة وغير خطرة. هذه تشمل الغثيان، اكتساب وزن خفيف، الانتفاخ والألم بالأثداء، التقلبات العاطفية، النقطتان أثناء الفترة الزمنية بين دورتي حيض منتظمتان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتغير فترة الحيض نفسها وقد يحدث نزول دم أقل بكثير أو أكثر بكثير مما اعتدت عليه.
إلا أنه هنالك حالة أخرى أكثر خطورة والتي تتطلب زيارة طبية فورية: الألم الشديد بالمعدة، الصداع القوي، تورّم أو ألم بالساق أو اليدين، إضافة لأوجاع صدر ملحوظة.
محاذير لاستخدام حبوب منع الحمل
رغم كونها آمنة عموما للسيدات الصحيات تحت عمر الخامسة والخمسين ولا يدخنّ، هناك حالات خاصة يجب توخي الحذر عند تناولها بها. هؤلاء يشمل المدخنات فوق الخمسين عاما، المصابين بجلطات دموية سابقة، يعانون من النزيف المهبلي بدون سبب واضح، وأصحاب الأمراض القلبية الخطيرة. كذلك الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالإصابة بسرطان الرّحم أو الثدى معرضون أيضا لهذه التحذيرات الخاصة.
لتقديم نظرة شاملة حول كيفية عمل حبوب منع الحمل وفوائد ومخاطر استخدامها، إليكم هذا الرابط لفيديو مفصل: [رابط فيديو]([رابط_الفيديو]) .
