تشكل المضادات الحيوية أدوات حاسمة في الطب الحديث لمكافحة العدوى البكتيرية، لكن الاستخدام غير المدروس لها يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة بما فيها حساسية المضادات الحيوية. وفقًا لدراسات متعددة، هناك تقريبًا فرد واحد لكل خمسة عشر يعاني من نوع من أنواع الحساسية تجاه المضادات الحيوية، والتي قد تكون مرتبطة بشكل رئيسي بالمجموعة الدوائية مثل السيفالوسبورين والكلورامفينيكول والسلفوناميدات وغيرها.
الأعراض المرتبطة بالحساسية تجاه المضادات الحيوية
يمكن تصنيف الأعراض الناتجة عن حساسية المضادات الحيوية إلى ثلاثة مستويات مختلفة حسب شدتها:
أعراض خفيفة:
* الانتفاخ حول الوجه والفم والحلق والعينين
* ظهور طفح جلدي ينتشر بسرعة
* صعوبة التنفس
أعراض متوسط الشدة:
* الغثيان والتقيؤ وأوجاع المعدة
* زيادة احمرار والتهيج في مناطق الجلد المصابة سابقاً
* صداع وتورم في اليدين والمعصمين
أعراض شديدة (صدمة الحساسية):
هذه الحالة تستلزم عناية طبية فورية لأنها تهدد الحياة وقد تشمل:
* ضيق النفس والسعال المستمر بسبب التهاب الشعب الهوائية
* تورّم اللسان وصعوبات في الكلام الناجم عن تضخم الأحبال الصوتية
* شعور عام بالتعب الشديد وشحوب لون الجلد خاصة لدى الأطفال الذين ربما يشكون أيضاً من برودة الأطراف
* صعوبات كبيرة في التنفس ورؤية المنطقة تحت الفخذ منتفخة ومتورمة مما يعني احتمالية حدوث تضيق في مجرى الهواء
* تغيرات مفاجئة في سرعة ضربات القلب أو انخفاض الضغط الدموي
بالإضافة لذلك، قد تسبب العديد من المضادات الحيوية تأثيرات جانبية عامة تؤثر بشكل أساسي على جهاز الهضم، مثل:
* آلام البطن والإسهال والمغص المعوي المتكرر
* فقد الشهية والقئ ونوبات القيء العنيفة
* حرقة المعدة وعدم الراحة أثناء عملية هضم الطعام
عوامل الخطورة للحساسية ضد المضادات الحيوية
* تكرار التعرض لنفس النوع من المضادات الحيوية عبر الفترات الزمنية المختلفة
* التعرض لحالات أخرى معروفة أنها تحفز الحساسيات جلدياً مثل الشعر واللؤلؤ وحبوب لقاح النباتات وما إلى ذلك..
* الاعتلالات الصحية المطولة والاستجابات المناعية المثيرة للحساسية نتيجة إضعاف الصحة العامة للجسد خلال فترة الإصابة المرضية الممتدة
* التاريخ الطبي للعائلة والذي يسجل تاريخاً للحساسيات لأحد أفراد الأسرة المقربين
طرق علاج حساسيات المضادات الحيوية
يتم تحديد نهج العلاج بناءً على مدى شدة الاعراض الظاهرة وهي تتمثل فيما يلي:
- الأدوية الستيرويديه لتسكين وطرد المواد المؤذيه المتسببة بالنوبات التحسسية
- مضادات هيستامين للاستجابة للاعراض الأكثر اعتدالا كتلك المصاحبة لطفح الجلد واحتكاكه
- ازالة مفعول مادة المحسس باستخدام الحقن المناسبة وهذا افضل الحلول لمن مورست عليهم تلك التأثيرات سابقا بدعم دعم علمي واضح وجده طبيب مختص مربوط باداره مكافحه فرط الحساسيه(dispenser) وباشره بخبره عالية جدا وعلى علم بتلك المسالك الثابت العلم بها
- حقن الادريانلين عند ورود علامات اعصابيه وتشنج عضلات وانكماش رئتيه وهذه تحتاج تدخل سريع كونها تعتبر حالة طوارئ صحيه