يعدُّ المريء جزءًا حيويًّا في الجهاز الهضمي البشري، ويؤدي دورًا حاسمًا في نقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة. ومع ذلك، يمكن لأمراض مختلفة التأثير سلبًا على هذا العضو الحساس، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض غير المستحبة والتي قد تتراوح بين الخفيفة إلى الخطيرة حسب شدة الحالة. دعونا نستعرض بعض الأمراض الأكثر شيوعًا للمريء وأعراضها المرتبطة بها:
- مرض الارتجاع الحمضي: يعد اضطرابًا شائعًا يحدث عندما يعود حمض المعدة وحموضتها نحو المريء بسبب ضعف الصمام بينهما. يُظهر مرض الارتجاع الحمضي عادةً علامات مثل حرقة المعدة، وصعوبة البلع، وزيادة إنتاج البلغم والحموضة أثناء النهار أو الليل. إذا تركت هذه المشكلة دون علاج، فقد تؤدي أيضًا إلى مشاكل خطيرة كالتهاب المريء أو سرطان المريء النادرة ولكن المعروف أنها تحدث نتيجة التهاب طويل الأمد.
- السرطان الجزر الحمضي (Barrett's Esophagus): النوع الآخر لمرض ارتداد الحمض هو حالة تسمى "باريت"، وهي حالة أكثر تقدمًا تصيب بطانة الجزء السفلي من المرئ وتزيد احتمالية الإصابة بسرطان المريء مستقبلًا بمقدور وقت ما يصل لعشرين عاماً مقارنة بالأصحاء ممن لم يسبق لهم التعرض لهذه الحالة سابقاً. تشمل أعراض باريت الحرقة المتكررة وصعوبات ابتلاع المواد الغذائية المختلفة سواء كانت جامدة كالخبز والجزر وغير الدهنية كتلك التي تحتوي عليها السلطة وزيت الزيتون بالإضافة لإمكانية الشعور بتغيراتٍ في الصوت خلال التنفس عبر الفم لدى البعض المصابين ببرنامج متقدم للحالة المرضية تلك.
- ورم خبيث بالمريء: ربما تكون السرطانات بهذا الموقع نادراً نسبياً لكن دواعي التشخيص والعلاج مبكرة تبقى هدفاً رئيسياً لمنعه لتجنب المضاعفات المؤدية للوفاة بالإجماع الطبي العالمي لما لها تأثير سلبي كبير جدّاً عند تفاقمه بشكل ملحوظ وقد يستوجب حين ذاك خيارات علاج مكثفة للجراحات المساندة للعلاجات الدوائية الأخرى وفق تقارير رسمية صادرة عالميًا مؤخراً حول حالات إحصائية محددة منذ العام ألف وتسعماية وخمس عشرة مروراً بالقرن الواحد والعشرون الحالي وما بعده حتى يومنا الحاضر وسط تدفق واضح للإصابات الجديدة بنسبة عالية جداً بحسب التقارير الأخيرة المنشورة مؤخراً وذلك بغض النظر عن نوع الخليه السرطانيةWhether it is squamous or adenocarcinoma). تتمثل أهم مظاهر ومؤشرات التحذير المبكر لحالات الإصابة بهذا المرض الفتاك فيما يلي: ألم صدري مفاجئ غير مرتبط بقلب الشخص المصاب بل يركز أسفل القفص الصدري باتجاه القلب كما يجدر ذكره كذلك عدم قدرته على تناول وجبات الطعام المعتادة له والذي كان بإمكانه القيام بذلك ذات يوم دون مواجهة أية عقبات تذكر علاوة على بروز سعاله وبحة صوته بشكل غیر معهود عنه غالب الأمر ولا سيما إن تسرب مخاط مخاطي مميز خاصة لو صاحب ذلك نزيف دم مع تغيراته للألوان المختلفة والمعتمة للغاية بالنسبة للسليم تمام السلامة وهذه ميقاتاته القصوى والأقل شهرة بين الناس عامةً هي سبب وفاته المعلوم حال معرفتنا للخبر قطعا إذ إنها تمثل قلت آمال الحياة أمام معظم الأشخاص الذين وقعوا تحت رحمتها!
- داء المقوسات: وهو عبارة عن عدوى فطرية تستهدف طبقات الغشاء المخاطي داخل تجاويف الجسم عموما والمعدة خصوصا وعند انتشار العدوى باتجاه الأعلى يصيب أيضا شداذاتها ومن ضمنها بالتأكيد عضو المرئ نفسه لذلك فإن مريضيه يصفون شعورا دائماً بالحكة داخل منطقة صدره مصاحبة لسعال مزمن وحاجة ماسة لتناول العقاقير الطبية المثبتة علميا لعلاج الفيروس المذكور آنفا لأنه وإن بدأت العلاج إلا أنه لن يتم اختفاء جميع الآثار الجانبية كل مرة وستظل موجودة مدى العمر بناء لدراسات أجرتها عدة مؤسسات بحثية رائدة بتاريخ مختلف فترات حكم البشر بكافة مناطق الأرض منذ زمن آدم عليه السلام ولم تنقطع توصيات مختبري الطب الشرعي بخلو العينة واحد منها لمدة مطولة قبل اعتبارها قابلة للحياة مجددآ بدون خطر لاحقان بأدنى درجة ممكن تقديره بشرط اتباع نظام غذائي مناسب ونظام حياة صحية ومتوازنة بما فيها الرياضيات المنتظمة المناسبة لكل فرد وكذلك اتخاذ الاحتياطات اللازمة الوقائية ضد انتقال المحاثات الخارجية إليه وفي الآن نفسه مراكمة كميات كبيرة من المياه العذبه وشرب الكثير الكثير منها كل نهار بلا انقطاع نهائي كي يساهم جسم الانسان باستمرار عملية تطهير نظافه داخله ذاتيا ولذلك تأتي توصيات الاطباء بشربه دفعات صغيرة منه خلال اليوم كاملاً وليس بسكب مقدار متوسط منه بلطف واحرص دوما علي اختيار مكان مرتفع قليليا فوق مستوى سطح البحر لأن ثراء الهواء يوجد فقط أعلى المناطق المفتوحة المطمئنه الروح منها اكثر بينما تعاني المدن المكتظة بالسكان بجوار قرب مسافاتها الأقصر ارتفاع ضغط الدم هناك لذا اقتضى الامر استشارة طبيبك الخاص بشأن سلامتك الصحية العامة للتأكد من صلاحيتها للنطاق العملي المتخذ لقرارات متعلقة بصحتك الشخصية وانطلاقا للسؤال التالي الشهير \"كيف".