يتطلب التعامل مع حالة تشنج معرفة دقيقة بالإجراءات المناسبة لتقديم المساعدة والدعم اللازمين. إليك خطوات عملية تساعدك على الاستجابة بشكل فعال وأمان لحالة التشنج:
ما ينبغي فعله
- إنشاء مسافة آمنة: حث الآخرين حول المصاب بالتشنج على البقاء بعيدًا لتجنب تعرضهم للأذى.
- إبعاد الجسميات الخطرة: نظف المنطقة المحيطة بالمصاب من أي أجسام صلبة أو حادة قد تتسبب في ضرر له خلال فترة التشنج.
- الميل الجانبي للدعم: اقلِ مصاب التشنج برفق إلى جانب واحد لمنع الاختناق بسبب القيء أو تجمع اللعاب في مجرى الهواء. ضَع وسائد تحت رأسه لحمايته.
- فتح المجاري التنفسية: نزِّل الملابس الضيقة حول رقبته وخلف جسده لضمان سهولة تنفسه.
- متابعة القدرة على التنفس: تأكد باستمرار من سلامة عملية التنفس لدى المصاب، واتخذ الخطوات اللازمة لفتح مجراه التنفسي إذا لاحظت أي عوائق محتملة.
- توثيق الأعراض ومراقبتها: سجل عدد مرات ونوع التشنجات التي حدثت وكذلك أي أعراض أخرى مرتبطة بها؛ هذه المعلومات ستكون مفيدة للغاية عند عرض المشكلة على الطبيب المعالج فيما بعد.
- الحفاظ على الهدوء: حافظ أنت والمحيطون بك على هدوئكم ودعوا المصاب يشعر بالأمان بدلاً من إشعارَه بالعَجَل أو الخوف غير المنطقيين.
- الدعم المستمر حتى نهاية النوبة: اجلس بجوار المصاب طوال الفترة كاملة للنوبة للتأكيد له بأنّه ليس بمفرده وأن الرعاية والعناية مستمرة دون انقطاع طيلة العملية برمتها.
- طمأنينة المتضرّر عقب الانتهاء: عندما تهدأ الأمور ويتمكن المصاب من التركيز مرة ثانية، جرَّب التواصل معه بصوت هادىء مطمئِن ليواسيه بإذن الله ويجعله مرتاحا أكثر لفكرة التعرض لهذه الحالة مجدداً إن شاء سبحانه وتعالى أنها لن تكون كذلك أبدا!
ما لا يجب فعله
- تجاهل أهمية الوضع الآمن: تجنب منع شعور المصاب بالتمدد الحر عند استخدام عضلات جسمه بكل حرية وطبيعية مما يعتبر أمر طبيعي جدا أثناء تلك اللحظة المؤقتة فقط ولا تدعو حقا لاستخدام القوة الجسدية بغرض "إيقافه". هذا النهج خاطئ وقد يؤذي المصاب بطريقة كارثية وغير متوقعة بحالكِه! فلتتمسك دائماً بفهم علمي صحيح للموضوع قبل كل شيئ آخر وبالتالي تطبيق فعلي لما هو مناسب لك ولغيرك ممن هم محيطون بك أيضا... فالجميع هنا يستحق الاحترام والتقدير بما فيه قدرتهم الخاصة فهم مختلفون بالفعل ولكنا جميعا وحدويون نحو الحياة الجميلة المفيدة لكل شخص فيها جمعياً!!
- الشدة والصراخ كحل أوليًا: ابتعد تمام الانزعاج واستبداله بتقنيات ضبط النفس الذاتية أمام الظروف الشاقة فهو طريق خير لتحقيق هدف نبيل وهو الوصول بخير وصحة جيدة لعزيز قريب عليك كثيرا.. فلا تستخدم هزازات بدنيه مهلكة لجسم أخيك السليم بل اختر كلام مهدء وهمس مهدئ عوض عنه عوض فقد قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : «اعْلَمْ يا ابن آدم أنّك لا تَملِكُ نفسَك خَيراً وَلا شرّا». وهذا يعني تصرف بشكل منطقي وليس بنمط اندفاع بدون تفكير عميق والنظر بعين البصر والحكمة! لذلك دعونا نتذكر دوما موقف النبي محمد(ص) حين مررنى امرأة تبكي بشدة قرب قبر زوج فقالت لها الرسول الكريم :"أتخشين؟" فرددت قائلة:"أما أتخشى؟! إنها الجنة والنار!" فقال:(اللهم ارحمه). فهذه الروايات الهامة توضح مدى اهميتها لنا كمستمعيين وكمطبقيين ايضا لما سمعناه منها سابقآ.... لذا كن حكمـآ كما اقره دين الإسلام دين الحق والخلق القويم وانشر رسائل المحبة والفائدة العلمية الصحية عالمينا الغالي الغني بالحياة البشرية بروابط مجتمع جديد سليم وآمن ومترابط سعيدا !!