يمكن أن يعود ألم كاحل القدم إلى عدة عوامل مختلفة تشمل إصابات محددة واضطرابات صحية كامنة. يعد التواء الكاحل أحد أكثر هذه الحالات انتشاراً، خاصةً عندما ينثني الجزء الخارجي من الكاحل تحت وطأة الوزن مما يتسبب بتمدد أو قطع للأربطة. غالبًا ما يرافقه تورّم وكدمات تزول خلال فترة تمتد بين سبعة عشر يوماً.
بالإضافة لذلك، فإن التهاب الأوتار هو حالة شائعة أيضا والتي تحدث غالباً كنتيجة لاصطدام حاد أثناء التدريبات البدنية المكثفة كالركض، أو حتى بالإجهاد الزائد عليها. بالإضافة لهذه الحالة، هنالك حالات مزمنة كتلك الناجمة عن أمراض التهابية معينة كتلك المؤثرة على العمود الفقري القطني والمفاصل المختلفة بما فيها الرثيانية والتؤامية وما بعد الولاديّة وغير ذلك الكثير.
ومن الأمراض المعدية لنظام المناعة الذاتية هناك "الذئبة" الذي قد يستهدف مناطق متعددة بالجسم بما فيها مفاصلكِ، وكذلك الأمر بالنسبة لتصلب الجلد إذ يرفع سماكة الأقشاب حول المفصل مؤدياً للشعور بالألم. كذلك فقد تنجم آلام الكاحل أيضًا حين يقوم خشونة' المفاصل بإزالة طبقة الهامش الواقية للعظام وبالتالي يسمح لها باحتكاك بعضها البعض مباشرة مما يساهم بجذب الألم. وفي الحالات المتقدمة للغاية فقط، ربما يحتوي دمك على بكتريا تجتاح عضلاتك العظيمة فتجعل كل حركة مؤلمة ومزعجة حقاً! وعليه فإنه ليس مستغرباً رؤية أجرام مشابهة لملاحظة نفس المصائب لدى ذويك المقيمون بالحيز نفسه لحياة واحدة - وذلك نظراً لإمكانيات انتقال تلك الأنواع القصيرة العمر للجرثومة عبر التقارب الاجتماعي اليومي داخل المنزل!. أخيرا وليس آخرا تأتي ضربة قاصمة وهي اضطرابات القدم المستوية وخطورة الإصابة بكسور خطرة في منطقة الأخمص وجراحاتها المرتبطة ارتباطا وثيقاً بنوب الهيجان المفاجئ للنقرص وحالة قابلية الاتصال اللحمي المضغوطة لهبوب هجومٍ شديدٍ لسلسله دبابيس جلدييه مخنوقتان ملتصقتان بذراع عصبه هافي مهضوم!
هذه مجرد قائمة شاملة تشرح جذور الآلام التي قد تصيب جانب واحد أو اثنين لكعبقدميك؛ ومعرفة ماهيتها تساعد فعليا بحصرالعلاجات الفعلية والإرشادات الوقائية اللازمة لكل منها وفقا للحالة الصحية الخاصة بكل فرد منهم جميعا بلا استثناء !!