تحليل مخزون المبيض، المعروف أيضًا باسم اختبار AMH (Anti-Müllerian Hormone)، يعد وسيلة حيوية لتقييم صحة ونشاط المبيض عند النساء. يتم قياس مستويات هرمون مضاد مولر، وهو هرمون ينتج أثناء مراحل مبكرة من نمو الجريب المبيضي، والذي يدعم تكوين وحماية البيوض الخاملة داخل المبيض.
يرتبط هذا الاختبار ارتباطًا وثيقًا بعدد الجرافات المبكرة التي يمكن العثور عليها في كل مبيض، مما يسمح بتقديم معلومات قيمة حول قدرة الأنثى على الخصوبة. إليك كيفية عمل هذه العملية وكيف يمكن استخدام نتائجها للأغراض التشخيصية والعلاجية المختلفة:
لماذا قد تحتاج امرأة إلى القيام بهذا التحليل؟
- تقييم خصوبة المرآة: غالبًا ما يستخدم هذا التحليل للنساء اللواتي يعانين مشاكل الخصوبة، كجزء من استراتيجياتهن لتحسين فرص الحمل الطبيعي. ارتفاع مستويات الهرمون تشير عمومًا إلى احتواء المبيضين على المزيد من الجرافات الناضجة والمستعدة للإطلاق - وهي عملية تسمى "الانطلاق".
- تقدير عمر الانقطاع الحيضي(السن اليأس): يساعد معرفة المستويات الحاليّة لهرمون AMH في تقدير العمر المتوقع لانقطاع الطمث بناءً على كمية الجرافات الموجودة حاليًا بالمبيضتين.
- تشخيص حالات معينة: تُستخدم نتيجة هذا الاختبار بشكل خاص لتأكيد تشخيص بعض الأمراض المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابيّة مثل متلازمة تكيس المبيض PCOS).
- **خطط إدارة العلاج*: توفر نظرة ثاقبة لحالة الصحة العامة للمبيض وأداءه مما يؤثر بدوره على فعالية علاجات التخصيب المساعدة IVF وغيرها.
كيفية اجراء التحليل وفهمه:
يجب جمع عينات الدم عادة خلال أول ثلاثة أيام من دورتك الشهرية لأن مستويات hormone AMH مستقلة نسبيا عن مكان موقعها داخل الدورة ولا تتغير كثيرا خلال فترة الطمث الواحدة. ستحدد القراءة النهائية بواسطة خبرائنا إن كانت معدلات Hormone AMH لديك طبيعية أم مرتفعة ام منخفضة للغاية؛ فإذا كانت أعلى بكثير مما تعتبر طبيعيا فقد يشير ذلك إلى نشاط مبيضي سابق لأوانه بينما لو جاء أقل جدا مما يعتبر طبيعيا فقد يعني نقص المخزون البدائي للجرافات لديها والتي تعد أساس إنتاج الهرمون ذاته وكذلك المسؤول مباشرة عن تنمية بيوض ناضجة تستطيع خروجها لاحقا ومن ثم تلقيح نفسها عبر حيوان منوي ليبدأ بذلك رحلتكما نحو تحقيق أحلامكم بتشكيل أسرة صغيرة سعيدة!
نصائح عامة:
قبل الخضوع لهذه العملية الرجاء مراعاة التالي : تجنب تناول الطعام والشرب لمدة ساعات قليلة قبله إذ ربما تؤثر هذه الأشياء على دقتها بالإضافة للتوقف مؤقتا عن أدوية معينة حسب توصيات طبيبك الشخصي كذلك الامتناع تماما عن ممارسة الرياضة العنيفة قبل ساعة واحدة فهو أمر هام أيضا للحصول على البيانات الأكثر دقة ممكنة وستكون النتيجة أكثر مصداقيه وانطباقًا لك شخصيا تفاديًا لأسباب وهمية غير ذات صلة بأصل المشكلة الصحية المطروحة أمام ناظريك الآن .
وفي الأخير فإن مجرد التركيز باستمرار والحفاظ عليه لنفس الحالة النفسية والجسدية المثلى سيعزز فرصة الحصول على صورة مفصلة ومعبرة بما فيه الكفاية لمساعدتك أنت وشريك حياتك لاتخاذ القرار المناسب بشأن وضع خطوات علاجية جديدة تعطي دفعة قوية لبدايتيهات التخطيط الاسري المقترحه مستقبلاً وبالتالي تساهم معنا جميعا بصناعة حياة صحية وإخلاص وعطاء وغنى انساني كبير خارج نطاق حدود الوطن الضيقة الى فضائات العالم الرحب الواسع !.