مع تقدم العمر، غالبًا ما تواجه العديد من النساء تغيرات في شكل وتركيبة أجسامهن، بما في ذلك الثديين. هذه التغيرات ليست فقط بسبب الشيخوخة ولكنها تتأثر أيضًا بعوامل مثل الوزن والحمل والإرضاع والتغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث. فيما يلي بعض العلامات الأكثر شيوعاً لترهل الثدي التي قد تلاحظها النساء:
- فقدان الحجم والشكل: مع الوقت، يمكن أن يبدأ ثدييكِ في فقدان شكلهما المثالي وقد يبدو أقل كثافة مما كان عليه سابقًا. هذا يحدث نتيجة لتقلص الأنسجة الدهنية والأنسجة الليفية التي تدعمهما.
- تغير في الرفع: أحد الأعراض الرئيسية للشيخوخة هو الترهل. إذا لاحظت أن صدرك لم يعد مرفوعًا كما اعتدت رؤيته سابقًا، فهذا دليل واضح على بدء عملية ترهل الثدي.
- ظهور التجاعيد: قد تبدأ الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الهالة وحول الصدر بالظهور بشكل أكثر وضوحا مع مرور السنوات. هذا يرجع إلى تقليل إنتاج الكولاجين والإيلاستين - البروتينات المسؤولة عن مرونة الجلد.
- تغيير لون الهالة: الهالة هي المنطقة المحيطة بحلمة الثدي والتي عادة ما تكون ذات لون مختلف قليلا عن باقي الجلد الصدري. ومع التقدم بالعمر، قد تصبح هذه المنطقة داكنة أو فاتحة اللون أكثر.
- عدم الانسجام بين كلا الجوانب: عندما يتم تثبيت الثدي بمقدار غير متساوي على جانبي القفص الصدري، فإن ذلك يشير أيضا إلى وجود حالة ترهل محتملة.
- الشعور بالألم أو الإزعاج: رغم أنه ليس مؤشر مباشر على ترهل الثدي، إلا أن الألم أو الإزعاج المستمر في منطقة الصدر يمكن أن يكون مرتبطا بالتغيرات المرتبطة بتدهور الحالة الصحية العامة للقناة اللبنية الداخلية.
- تأثير الحمل والرضاعة الطبيعية: التعرض المتكرر للتمدد أثناء الحمل وإطلاق هرمونات الولادة يزيد من خطر ترهل الثدي بعد سنوات عديدة. نفس الشيء ينطبق على الأمهات المرضعات اللائي يعشن فترات طويلة تحت ضغط شديد لعظام الضرع بسبب شفط الطفل المتواصل للحليب عبر الشرجيات الفكية الخاصة بهم.
- التأثير البيئي والعادات اليومية: التعرض للأشعة فوق البنفسجية الزائدة بدون حماية مناسبة لأجزاء كبيرة من جسم الشخص، جنباً إلى جنب مع المواقف الرياضية الثقيلة وغير المناسبة لقوام المرأة يمكن أيضاً تسريع معدلات استرخاء عضلة الجزء العلوي للجسد وهذا يشمل محيط الصدر كذلك الأمر عند اتباع نظام غذائي سيئ يؤدي لفقدان مفاجئ ومفرط للوزن وفي النهاية سحب جلد وجلدانيته لأسفل نحو مستوى جديد أصغر حجماً بكثير مقارنة بالمستويات الأصلية له قبل البدء بخطط الحميه الغذائية الجديدة تلك .
- الخيارات العلاجية: هناك عدة خيارات علاجية متاحة للمرأة الراغبة باستعادة شباب وثبات ثدييها مرة أخرى حسب درجة وشدة المشكلة لديها سواء كانت حلولا طبية كاملة تشبه العمليات الجراحية الصغيرة أو إجراءات جمالية اقل عمقا وتعقيدا لكنها تستهدف اعطاء نتائج مؤقتة لحالات بسيطة منها مثلاً "الشدّ المعزز بصمام خاص". وأخيراً نذكر بأن الوقاية تبقى دائماً أفضل طريق لمنع تفاقم حالات الضعف عضوياً بغض النظرعن نوع التحسن المرغوب مادام الأمر متعلق بجسم الإنسان وبالتالي فهو يغدو حق مشروعا لكل امرأة مهتمة برونقه وسلوك صحته بطرق علميه مدروسة وخاضعة لإرشاد مختصصيين ذوي خبره وفهم شامل لقضايا الصحة النسائيه المختلفة المحصورة هنا داخل اطار الموضوع الرئيسي المطروح والذي يحمل اسم 'علامات ترهل الثدي'.
تذكر دائمًا أنه يجب عليك التواصل مع طبيبك العام بشأن أي مخاوف لديك حول صحتك الشخصية وأن الاستشارة الطبية المباشرة تعد أولويتك القصوى حين البحث عن طرق فعالة للعلاج والاستشفاء قدر المستطاع ومن أجل تحقيق هدف تحسين جمالك الداخلي والخارجي سوياً !