سرطان الدم، المعروف أيضًا باسم اللوكيميا، هو نوع من السرطان الذي يؤثر على كريات الدم البيضاء، وهي جزء أساسي من جهاز المناعة. على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لحدوث اللوكيميا غير معروفة تمامًا، إلا أن هناك عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بها.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باللوكيميا:
- التعرض للإشعاعات: التعرض للإشعاعات، سواء كانت طبيعية أو صناعية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باللوكيميا.
- العدوى بفيروسات معينة: فيروس تي- الليمفاوي البشري (HTLV) وفيروس العوز المناعي البشري (HIV) مرتبطان بزيادة خطر الإصابة باللوكيميا.
- التعرض للمواد الكيميائية الخطرة: التعرض للبنزين والمواد الكيميائية الضارة الأخرى يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باللوكيميا.
- صبغات الشعر: بعض الدراسات تشير إلى أن استخدام صبغات الشعر قد يزيد من خطر الإصابة باللوكيميا.
- التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة باللوكيميا، خاصة لدى النساء.
- العلاج الكيميائي السابق لأحد أنواع السرطان: الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي لسرطان آخر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باللوكيميا.
- الاستعداد الوراثي: بعض الحالات الوراثية، مثل متلازمة داون، تزيد من خطر الإصابة باللوكيميا.
- اضطرابات الدم: بعض اضطرابات الدم، مثل فقر الدم المنجلي، تزيد من خطر الإصابة باللوكيميا.
أعراض اللوكيميا:
تشمل الأعراض الشائعة للوكيميا ما يلي:
- الحمى
- القشعريرة
- التعب والإعياء المستمر
- تكرار العدوى
- فقدان الوزن دون سبب
- تورم العقد اللمفاوية
- تضخم الكبد والطحال
- ظهور الكدمات والنزيف
- نزيف الأنف المتكرر
- ظهور بقع حمراء تحت الجلد
- التعرق المفرط، خاصة في الليل
- آلام العظام
طرق علاج اللوكيميا:
تتضمن طرق علاج اللوكيميا ما يلي:
- العلاج المناعي: يستخدم علاجات تساعد جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
- العلاج الموجه: يستهدف نقاط الضعف في الخلايا السرطانية ويقضي عليها باستخدام أدوية مخصصة.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم حزمًا من الأشعة عالية الطاقة لتدمير خلايا السرطان وإيقاف نموها.
- زراعة الخلايا الجذعية: تستبدل نخاع عظم المريض بنخاع عظم سليم.
- العلاج الكيميائي: يستخدم أدوية قوية لتدمير الخلايا السرطانية.
من المهم ملاحظة أن تشخيص وعلاج اللوكيميا يتطلبان تقييمًا دقيق