نزول البويضة، وهو مرحلة أساسية في دورة الحيض لدى النساء، يمكن أن يصاحبها مجموعة من الأعراض التي قد تساعدكِ في تحديد وقت التبويض الأكثر خصوبة. إليكِ دليلًا شاملًا لفهم هذه الأعراض وكيفية التعامل معها:
التغيرات الأساسية خلال فترة التبويضة
انخفاض ثم ارتفاع درجة الحرارة الأساسية
مع اقتراب موعد الإباضة وانطلاق البويضة، تشهدين انخفاض مؤقتًا في درجة حرارة جسمكِ الأساسية، يتبعه ارتفاع مفاجئ عقب عملية الإباضة مباشرة. ويمكن قياس هذه الدرجة باستخدام جهاز خاص للحصول على نتائج دقيقة.
تغيرات عنق الرحم
تشهد منطقة عنق الرحم بعض التحولات الهامة أثناء عملية التبويض؛ يصبح أكثر لينًا وأعلى بمستوى وطريق مفتوحة قليلاً بالإضافة إلى زيادة رطوبته.
تغييرات بالسوائل في عنق الرحم
قد تصبح النسائية المفرزة من عنق الرحم مشابهة لبياض البيض قبيل أو خلال وقت تواجد البويضة، ومع الأيام القريبة للإباضة، غالبًا ستلاحظين زيادات ملحوظة لهذه السوائل الملونة.
أعراض ذاتية الانتشار
بالإضافة للأعراض الرئيسية المتعلقة بالتغيرات الفسيولوجية نذكر أنه هنالك عدة إشارات بدنية أخرى أغلبها يعود لنظام هرمونات الجسد. منها:
* ارتفاع شهوة جنسيّة : بسبب الزيادة الطفيفة في مستوى الهورمون الأنثوي "إستروجين".
* الشعور بوخز وحساسة بالمآثر اللبنيّة -كما يشير البعض-.
* تسرب بسيط للدم عبر فتحة المهبل خاصة لو كان لون دمفافيّ مختلط بحمرة زهرية فاتحة اللون.
* تعالي حساسة كلّا من اللمس والشّم والتذوق والبصر مما يعني وجود علاقة بين نشاط الغدد العصبية وهذه الفترة تحديدا حسب عقيدة علم الأحياء والدراسات الحديثة المبنية عليه.
* ألم متقطع بنصف البطن سواء جهة اليمن أو اليسرى بناء لما يعرف بـ"ألام الإنبوب"، تُسمى أيضا بانحباس بيضي وهي حالة طبيعية ولا تدعوا للقلق مطلقا بل تعد علامة ايجابيه لانجاب الطفل المرتقب بإذن الله تعالى.
* شعورك بالإمساك وانتفاخ المعدة خصوصا في الجزء السفلي منها وقد تستمر تلك الاحتمالات لمدة أسبوع تقريبًا منذ لحظة تحرير البويبة خارج بصيلة مغازلها الصغير مروراً بجهاز الامتصاص لوصوله أخيرا للشوط الأخير لتحديد مصيره إما بتخصيب نواياه أم تهلكانه بثلاثة أيام فقط.
وفي نهاية المطاف يجدر التنبيه بأن الموعد المعتمد لإصدار أمر تحرر اللفافة البيضية ليس كما اعتادت العامة الاعتقاد سالفا بكون تاريخ الدورة الشهرية المنتظمة طول حياتهن عشرانا هو المؤكد والمطلق لدخول مجال فرص الحمل إذ تتنوع توقعات الاطباء هنا وفق حالتها الصحية وكذلك عمر الانثي نفسها ولكن بما انه نظرة عامة تبقى فرصة الحصول علي نتيجة مبهرة نسبياً تتمثل بفترة انتقال الاوكار العقيمة الي دائرة القدرة والعقم تبدء اعتبارًا من خمس ايام مضت وتستمر لمجرد دخول الخامسة التالية لها وهو الأمر المغذي لطموحات الكثير ممن يسعين لتحقيق مرادهن بالحياة الزوجية المثالية وإنجاب ذرية صالحة وسعيده بإذن رب العالمين جل وعلى عز وجل.
