يتمتع اكتشاف حملك بشكل مبكر بفوائد عديدة، وهو هدف تستهدفه العديد من النساء اليوم باستخدام تقنيات التشخيص المنزلية المتاحة الآن. واحدة من هذه التقنيات هي استخدام "اختبار الحمل السريع"، والذي يستفيد من قدرة الجسم على إنتاج نوع معين من الهرمونات - هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) - والتي تزداد مستوياتها عندما يحدث الحمل.
يعمل جهاز كشف الحمل السريع بناءً على القدرة على تحديد وجود هذا الهرمون في عينات البول. إن سهولة الاستخدام والدقة النسبية جعلتها خياراً شائعاً بين النساء الراغبات في معرفة حالة حملهن مبكراً. لكن متى بالضبط ينبغي القيام بهذا الاختبار؟
توقيت إجراء اختبار الحمل السريع
تتوفر مختلف الأنواع التجارية للاختبارات المنزلية لحمل، تتراوح دقتها وأوقات إجرائها. بينما يمكن البعض الكشف عن الحمل بعد مرور أيام قليلة فقط منذ بداية التأخير المتوقع للدورة الشهرية، إلا أنه غالباً ما يتم تشجيع النساء لإجراء الاختبار بعد سبعة أيام من بدء تأخر الدورة الشهرية. السبب الرئيسي لذلك يعود إلى عدم اليقين حول وقت الإباضة لدى كل امرأة، مما يعني أيضًا اختلاف الوقت المحتمل للإخصاب. بالتالي، فإن انتظار مدة أطول قبل إجراء الاختبار يساعد في ضمان زيادة نسبية في تركيز هرمون hCG في الدم وبالتالي البول، وهو أمر مهم لتحقيق نتائج أكثر حساسية ودقة.
تفسيرات محتملة لنتائج اختبارات الحمل المنزلية
إذا جاءت النتيجة ايجابية، فهذا يشير عموماً إلى احتمالية عالية للحمل. ومع ذلك، إذا ظهرت النتيجة سلبية رغم شكوك بشأن الحالة العينية للشخص، فقد يرجع الأمر لأسباب مختلفة بما فيها قيام الشخص بتوقيت غير مناسب للاختبار. تحتفظ معظم اختبارات الحمل بمستوى حساس يصل حوالي ٢٥ ميلي وحدة دولية لكل ملليلتر (mIU/mL) من مستوى هرمون HCG في البول؛ ولذلك يحتاج جسم الأم لبعض الوقت لإنتاج كميات قابلة للتسجيل لهذه المستويات المرتفعة. لذا، توصي الجمعية الأمريكية للتخطيط للأسر بإعادة فحص العينات بعد خمسة ايام اذا كانت النتيجه سلبيه سابقا وتأكدي دائما من اتباع التعليمات المقدمة بواسطة الشركة المصنعه عند اجراء اي صنف منها بغرض تحقيق افضل معدلات نجاح ممكنه.
بالإضافة لذلك ، تجدر ملاحظة التأثيرات الجانبية المحتملة للدواء على نتائج اختبارات حمل منزليا. بعض الأدوية الخاصة بحالات صحية كالاضطراب الاكتئابي ثنائي القطب والصرع والعقم ومشاكل القلق وإخراج وزائد للسوائل بسبب أمراض قلبية قد تعطي صور خاطئة لنسبة بروز هورموني "HCG". لذلك ، يعد التنسيق مع الطبيب المعالج خطوة ضرورية خاصة لمن يعرف أنها تخضع للعلاج باستعمال ادويت محدد اثناء محاولة تلقي خبر حمل منتظر لديها.
بهذه الطريقة, ستكون المرأة قادرة على فهم العملية العلمية كاملة وراء كيفية عمل تلك الادوات وكيف تؤثر عوامل متنوعة عليها , كما أنها تعلم أيضا عندما تبدأ عملية البحثعن علاماتها الأولى لحدوث حمل وماهي الخطوات التالية الواجب تنفيذها عقب ظهور نتائجنهاسيهآفتراضيا لدعم سلامته وصحة جنينه المنتظر باذن الله عز وجل عاملا ذالك عبراستشارة مختصة مختصة مهتمه بالحالة مباشرة للاستفسار عنها بشكل مباشر وضمان طمئنه نفسيتهم كافة مراحل سيرالموضوع المختلفة المؤثره عليه وعلى نتيجمثل هذة التحريات وغيرها الكثير والكثير الكثير..