انتفاخ البطن، والمعروف أيضًا باسم "الغازات"، هو أحد الأعراض الشائعة التي تواجهها العديد من النساء الحوامل خلال فترة حملهن. يمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك تغييرات الهرمونات والتغييرات الهضمية المرتبطة بالحمل. ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات الصحية التي يمكنك اتباعها للمساعدة في تخفيف هذه المشكلة غير المريحة.
في البداية، يُفضل دائمًا التشاور مع طبيبك قبل بدء أي نظام جديد للعناية بالصحة. قد تكون بعض الأطعمة والممارسات المفيدة لحالتك الخاصة بينما قد تؤدي إلى تفاقم الحالة عند أخرى.
إليك بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد:
- تناول الطعام ببطء: مضغ طعامك جيداً يساعد على تقليل هواء الفم الزائد الذي يدخل الجهاز الهضمي الخاص بكِ. هذا بالإضافة إلى أنه يسهل عملية الهضم بشكل عام.
- اختيار الأغذية المناسبة: تجنب الأطعمة الغنية بالألياف الخام مثل الخضروات النيئة والأعشاب البحرية حتى تستطيعين التأقلم مع زيادة تدفق الدم وتغير الأملاح الصفراوية خلال الحمل. أيضا، حاولي التقليل من تناول المنتجات الغازية كالبقوليات والفواكه الحمضية.
- زيادة نشاطك البدني: الرياضة المعتدلة مثل اليوجا أو تمارين القلب الخفيفة ليست مفيدة لصحتك العامة فقط ولكن أيضًا للجسم القاعدي metabolic rate مما يساهم في تنظيم حركة الامعاء وتحسين الهضم.
- استخدمي العلاج الطبيعي: استخدام الكمادات الدافئة على منطقة المعدة قد يخفف الانقباضات المؤلمة للغازات ويخفف الانتفاخ أيضاً.
- الأدوية الآمنة: إذا كنت تعانين بشدة من هذا الأمر، فقد يوصي الطبيب باستخدام مضادات الغازات المتاحة بدون وصفة طبية تحت اشرافه المباشر للتأكد من أنها آمنة لك ولجنينك الرضيع.
تذكر دائماً أنه رغم أهمية فهم كيفية التعامل مع مشاكل الصحة أثناء الحمل، إلا إنه باتخاذ نهج متكامل يشمل الرعاية الطبية الجيدة والنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بطريقة معتدلة، ستتمتعين بصحة أفضل وأكثر راحة خلال حملك الكريم!