• صاحب المنشور: رؤوف الزرهوني
  
  ملخص النقاش:
  تواجه العالم اليوم تحديات كبيرة فيما يتعلق بأمن الطاقة واستدامتها. مع تزايد الطلب على الكهرباء وكثرة الاهتمام بالبيئة، أصبح التركيز ينصب بشكل متزايد نحو مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقات الحرارية الأرضية. رغم الفوائد العديدة التي تقدمها هذه البدائل، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التقنية والاقتصادية والتشغيلية.

التحديات الرئيسية:

1. التكلفة العالية للتركيب والصيانة:

غالباً ما تكون تكاليف بناء محطات الطاقة المتجددة مرتفعة مقارنة بمناشئ الوقود الأحفوري التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب تقنيات طاقة الرياح والطاقة الشمسية عمليات صيانة منتظمة للحفاظ على الكفاءة والأداء الأمثل. هذا الأمر يزيد من تعقيد العملية ويؤدي غالبًا إلى ارتفاع سعر إنتاج الوحدة الواحدة من الطاقة.

2. عدم الاتساق بسبب الطبيعة الطبيعية للموارد:

تأثير الرياح والشمس غير ثابت ومتغير باستمرار حسب الموقع والموسم. وهذا يعني أنه ليس بإمكاننا الاعتماد عليها كليا لتوفير الطاقة المستمرة. بالتالي، هناك حاجة لشبكات تخزين واسعة النطاق أو وسائل توفر المرونة لاستيعاب التقلبات في الإمدادات.

3. القضايا البيئية المرتبطة بتشييد ومواقع المحطات:

على الرغم من كونها "خضراء"، فإن البناء والإنتاج الأولي لمحطات الطاقة المتجددة يمكن أن يكون له تأثير بيئي سلبي نتيجة لاستخدام المواد الخام والتعدين والتلوث الناجم عن العمليات الصناعية. علاوة على ذلك، قد تشغل مواقع المحطات مساحات واسعة مما يستوجب دراسة دقيقة لإحداث أقل ضرر ممكن للأراضي البرية والبحرية أثناء عملية التنفيذ.

4. التكامل مع الشبكة الوطنية:

لتصبح مصادر الطاقة المتجددة قابلة للتطبيق تجارياً، يلزم دمجها بسلاسة داخل شبكات الطاقة التقليدية. تعديل بنى تحتية كهذه ليست بالأمر السهل وقد يشكل عبئاً مالياً وإدارياً ضخماً على الشركات الحكومية وشركات الخدمات العامة المسؤولة عنها. كما أنه يتعين علينا التأكد بأن هذه الأنظمة قادرة على التعامل مع الزيادة المحتملة في القدرة التشغيلية دون التعرض لأخطاء فادحة تؤثر سلبا على استقرار النظام العام للطاقة .

توقعات مستقبلية وآفاق الحلول:

مع كل عام جديد تأتي تكنولوجيات جديدة وطرق أكثر فعالية لتحسين كفاءة وأداء نظم توليد الطاقة المتجددة. ومن بين أهم هذه التحورات:

* التكنولوجيا الذكية: الاستثمار في إنترنت الأشياء (IOT) والاستراتيجيات الرقمية سوف يساهم بنسبة عالية في زيادة سرعة وتطور نظام إدارة موارد الطاقة الجديدة بكفاءة أعلى وباستقلالية أكبر أيضا.

* تحسين تصميم المحطات: استخدام مواد أقوى وخفيفة الوزن فضلاُ عن تصميم أفضل سيخفض من تكلفة التصنيع والصيانة بالإضافة لتجنب المخاطر الجغرافية والعوامل المناخية السيئة خاصة خلال حالات سوء الاحوال الجوية العنيفة كالاعاصير مثلاً والتي تزور بعض الدول بانتظام مما يؤدي لفترة تعطيل طويلة نسبيا لنقاط المنتجة للكهرباء المعتمدة أساساَ علي هكذا ظروف جويّة مناسبة تمام المعنى لهذا الغرض الأساسي لها ولذلك يعد تطوير نماذج عمل اخري ذات قدرة اعلى علي تحمل تلك الظروف جزء اساسي لحلول حل مشكلة اعتماد كامل علي طبيعة الامطار الموسميه وما يرافقه من ثبات او تغييرات مفاجأة وغير مضبوطة بالنسبة للإنتاج الكهرومائي وكذلك حال رياح وصفا الشمسي الذي تحتاج ايضا الي قابلية اكبر للعطاء وعدم فقدان حجم انتاجهم عند اتيان تغيير موسمي مفاجىء اكثر قليلا مما هو معتاد عليه الان حيث ستعمل كذلك علي دعم وتحقيق هدف تحقيق الاكتفاء الذاتى الكبير ضمن منظومة كافه انواع الطاقه الحديثه المستخدمة حول العالم الآن حتى يتم الانتهاء رسميًا وتعميم مشروع تصنيع وقود الهيدروجين كمصدر رئيسיしい عالمی بثقة أكمل وتعزيز توسيع نطاق انتشار أغلب أنواع مصدرالطاقة الأخضر المختلفة عبر مراحل