يعد ألم أسفل الظهر أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعاً التي تواجهها العديد من الأشخاص حول العالم يومياً. قد يشعر البعض بخفة الألم بينما يجد آخرون أنه خانق ويحد من نشاطاتهم اليومية. هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذا الألم والذي يمكن تفهمه بشكل أفضل لفهم كيفية علاجه ومنعه.
- ضعف العضلات: عضلات أسفل ظهرك هي المسؤولة عن دعم العمود الفقري والحفاظ على وضع جيد. إذا كانت هذه العضلات ضعيفة أو غير مستخدمة بشكل كافٍ، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد فيها وبالتالي الشعور بالألم.
- التهاب مفاصل العمود الفقري: مع تقدم العمر، تبدأ غضاريف ومفاصل العمود الفقري بالتعرض للتهالك والتآكل مما يسبب الاحتكاك بينهما ونتيجة لذلك الألم.
- الوزن الزائد: يحمل الوزن الإضافي عبئا أكبر على عمودك الفقري وقد يؤدي هذا العبء الزائد إلى الضغط والإجهاد للأربطة والعظام القريبة منه.
- وضعيات الجسم الخاطئة: الوقوف أو الجلوس بطرق خاطئة لفترات طويلة يمكن أن تضغط على بعض مناطق العمود الفقري وتؤدي لألم شديد خاصة عند ثني الظهر للأمام أثناء العمل المكتبي مثلاً.
- الإصابات الرياضية: قد ينتج أيضاً آلام أسفل الظهر بعد تعرض منطقة الورك أو الفخذ لإصابة رياضية حادة مثل تمزقات الأربطة أو الأقراص الغضروفية.
- الأمراض الأخرى: يمكن أن تشير الآلام المستمرة في منطقة أسفل البطن أيضًا لمشاكل صحية كامنة تتعلق بالقلب والكلى والكبد وغيرهم والتي يستدعي الأمر زيارة الطبيب عند شعوره بها باستمرار.
- التوتر النفسي: حتى though it's less commonly known, stress can also contribute to back pain due to muscle tension and poor posture as a result of anxiety or depression.
لتخفيف آلام أسفل الظهر، يُنصح بتطبيق العلاج المحافظ باستخدام كمادات دافئة وتمارين لتقوية عضلات الظهر بالإضافة لحماية فقرات الرقبة والكتفين واستخدام وسائد داعمة خلال النوم للحفاظ على الوضع الصحيح للجسد طوال الليل وذلك لمنع المزيد من الاختلال الحركي المتوقع حدوثه بسبب الأحمال الثقيلة المنتظمة عليه. كما يجب مراعاة إبقاء وزن جسم متوازن بما يتناسب مع طول الشخص بحيث يتم تقليل فرض الحمل الكبير عليه قدر الاستطاعة لأن زيادة النشاط البدني الخارجي تعد طريقة فعالة للتخلص من مشكلة تراكم الدهون والسمنة المرتبطتين بهذا النوع من الانزعاج الموضعي المؤقت في معظم الاحيان لكن حالات قليلة منها تستلزم التدخل الطبى المناسب لها بناءً علي التشخيص الدقيق حالتك الخاصة بما فيها تحريات الأشعة والفحوصات العامة المختلفة ذات الصلة مباشرة بمكان وأسباب المعاناة المقترحة هنا ولمزيد من التفاصيل والاستفسارات الطبية الأخرى نوصيك بالتواصل الفوري مع مختصيه رعاية الصحة العملية للاستشارة المجانية لهم عبر روابط التواصل الرسمية برقم الهاتف الدولي الخاص بهم سواء داخل المملكة العربية السعودية وخارجها كذلك لاتباع تعليماته المقدمه لك خطوة بخطوة لتحقيق اقصى درجة ممكنة باتخاذ حالك الحالي نحو رحلة عافية جديدة هانئة بإذن الله تعالى وصرف عنه كل مكروه وحفظ له قوامه بدنياً ونفسياً بلا سوى خيره دائماً .