يُعرف الشّدّة الحرقانية في البول، المعروف أيضًا بإسم "عسر التبوّل"، بأنه حالة شعور مؤلمة وغير مريحة خلال عملية التبوّل. هذا الأمر منتشر بشكل خاص بين النساء ويصبح أكثر شيوعًا بين الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسينات. هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ظهور هذه الحالة بما فيها العدوى الجرثومية للجهاز البولى وتعفن المسالك البولية والإلتهابات السرية وحصوات الكلى كما قد يحدث بسبب حالات صحية أخرى مثل مرض السكري والتصلب المتعدد وكذلك بعض المضادات الحيوية ومختلف أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا وتضيقات مجاري بوليه وأمراض مزمنة تتعلق بالمجرى البولي كالاحتقان الحميد للغدة الدرقية والمستقيم الرطب.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الآلام هم الأشخاص ذوو مستويات عالية من الضغط الدموي والجفاف ونقص المياه داخل جسم الإنسان والكبار السن ممن يعانون بالفعل من مشاكل متعلقة بتنظيم نبضات القلب وضغط دمهما. بالإضافة لذلك فإن تعاطي المشروبات الروحية المحلاة بكثافة وشرب الكثير من المواد المؤكسدة مثل الشاي الأخضر والشوكولا الداكنة يمكن أيضا أن يؤدي إلى الشعور بالإزعاج أثناء عملية التجريد من فضلات النيتروجين.
قد تشمل علاماته الأخرى ارتفاع درجات حرارته وخروج قيح مصاحب للتبول ورقاب متغيّره الطعم والمذاقه وكذا زلال بيولوجيين بنسبة مرتفعه لفترة قصيرة وقت طويل نسبيا ثم اختفاؤهما بسرعة مما يجعل التعرف عليه أصعب زمناً. كذلك فقد يستشعر المصابون بها وجود تورّم حول المنطقة التناسلية الخارجيه لهم وصعوبهٍ فيما يتعلّق بجنس الرجل منهم خصوصا إن كانت هنالك إصابات سابق لأجل المرض نفسه وقد تستمر حتى مرحله الحدث الجنسي التالية لها مباشرةً. وبذلك فإنه ينصح باستشارة الطبيب فور الانتباه لهذه الاعراض بغرض الحصول علي تشخيص شامل ودقيق للحالة ومعرفة السبب الرئيسي لحدوث ذلك كي يتم تحديد طريقة العلاج الملائمة لكل شخص حسب حالته الصحية الخاصة واحتمالية تقدم عمره ورغم ان معظم الاحيان تكون بسيطه إلا لكنها تبقى محزنة لمن تصيبهم لذا وجبت أخذ الموضوع بكل جديه وإعطائه حق التدخل الطبى المبكر لتجنب مضاعفات خطيره محتملة الوقوع لو تجاهلها المرء بدون سبب مشروع يدعوه بذلك!