العوامل المُؤثرَّة على الصحَّةِ النفسيّة: تجاوُز حدود الغِذائِيَّات وحدَهَا

في متن هذا الحوار، يتم اقتراح منظور موسّع لقضية الرابط بين الغذاء والصحة النفسية. حيث يؤكد العديد من المشاركين أن النظر فقط إلى جانب التغذية يساوي اتب

  • صاحب المنشور: زهور بوزرارة

    ملخص النقاش:
    في متن هذا الحوار، يتم اقتراح منظور موسّع لقضية الرابط بين الغذاء والصحة النفسية. حيث يؤكد العديد من المشاركين أن النظر فقط إلى جانب التغذية يساوي اتباع نهجٍ محدود جدًا. وأوصاف لهم كالآتي:

تعزيز المنظور الموسع

* Shami Saleem: يؤكد أن تركيز الاهتمام على نظام غذائي صحي مستبعد لعوامل أخرى ذات أهمية بالغة مثل البيئة والمحيط الاجتماعي والسيرة الذاتية. ويضيف أنه بدون أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار سنكتشف رابطا معقدا ومجهولا حتى الآن.

* Anis Ben Zidan: يدعم وجهة نظر Shami Saleem، موضحًا أن التركيز أحادي الجانب لن يجدي نفعا مادام هناك عناصر عديدة تتحكم بحالة الفرد النفسية. ويتطرق لأمثلة واقعية كالضربات الحيادية والإشكاليات مجتمعية والتي ربما تُحدث تداعيات نفسية خطيرة ولا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال.

* Ibtesam Al Massoudi: بينما تعتبر Ibtesam أن الجمع بين مختلف التأثيرات أمر ضروري لإتقان الصورة الكلية، إلا إنها ترغب أيضا بعدم الاستنكاف عن الأدوية والحلول الطبية الأخرى كون بعض المرضى يحتاجون لها لدحر الأعراض المرتبطة بالنفسية سوء الإصابة بها. وبالتالي فهو استحضار لما يُطلق عليه النهج الشمولي وليس إلغاء أي طرف لصالح الآخر.

الادوار المختلفة للغذاء والعلاجات الاخرى

* Jawad Al Andalusi: ​على الرغم من اعتراف Jawad بوجود علاقة قويّة بين غذاء ذا جودة وكفاءة عالية والحفاظ على الصحة النفسية عبر تقديمه مواد المغذي اللازمة للجسم والعقل، فقد شدد كذلك على حاجة الأشخاص المصابين بمشكلات نفسية لاستخدام الوسائل الوقائية جنباً إلى جنب بغرض تحقيق سلام داخلي مُتكامل وصحيح .

الخلوص النهائي:

من الواضح أنه رغم وجود ارتباط وثيق بين نوعية النظام الغذائي والشروطالعقلية، لكننا أغفل كثيرًا أنّ هنالك عدد كبير آخر من العناصر المؤثرة بقوة عليها. وهذا يعني ضرورة توسيع مجال رؤية العالم الطبي والنفسي نحو منظومة شموليـة شاملة تحت مظلتها كافة القطاعات الآتية : البيئــة ، الخبرة البشرية ، الوضع الاجتماعى والثقافي وما سبق ذكرَه سابقاً. لذلك فأنه أصبح من المستحسن اللجوء لمسارات علاج متنوعه غير مقتصره فقط علي اجراء تعديلاتعلي وصفةالطعام المعتادة الخاصة بكل شخص بل اشتراك اكثر تفاصيل حياته وذلك بهدف الحصول عل حالة ذهانيه مرضيه وخالية مما قد يعكرالصفو الداخلىالسابق ذكره سابقا لمنسوباته.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات