- صاحب المنشور: عزيزة بن عطية

ملخص النقاش:
### **القوة في التحرر من القوانين الفاسدة: رحلة البحث عن العدالة** أو ### **بين الرضا بالقانون والاستنكار: طريق التغيير الجذري والأولويات العملية** **تفاصيل نقاش الحوار:** كانت مداخلات العديد من المشاركين تدور حول موضوع تمكين الشعوب من خلال تحدي واستجواب الحكومات والنظم السياسية المتفشٍ فيها الفساد. يطرح المشروع الأصلي فكرة مفادها أن تبني المرء لقوانين وأنظمة مهترئة يمكن تفسيره كتسليم وعُبودية غير ضرورية للسائد السياسي. عوضا عن هذا الطريق المؤدي إلى الذات، توحي أحدى الآراء - وهي تأييدا لما ورد أعلاه- بأن الثقة بالنفس والجماعات بوصفها قوة محفزة للتغيير ربما تعكس نهجا أكثر فاعلية لمواجهة الوضع اليومي. تواصلت بعد ذلك بعض المناقشات حيث اقترنت هذه الدعوات الأولية للاعتزاز بمقاومة الأفراد للجماع بتعليقات ذات مغزى للغاية وفلسفية كذلك. شددت إحدى المساهماتعلى أهمية ناهضة الشفافية كمكون حيوي في مكافحتنا لكبح سلطات الظلام داخل مؤسسات الدولة التي تعمل بشكل مخالف لمبدأ العدل وتحولته لصالح مصالح خاصة ضيقة المقاصد. وقد دفع هذا الخطاب الغاضب المفكر الآخر لتوسيع دائرة التركيز باتجاه وضع حلول واقعية ضمن جدولة زمنية مرنة تسمح باستدامتها وتمكن مجتمعاتها من التحولات النوعية المنتظرة. وفي حين اختلف البعض حول مدى فعاليتها النظرية مقارنة بالأفعال التنفيذية، فإن الجميع اتفق على ضرورة وجود استراتيجيات مستهدفة تؤكد على الاصلاح شامل لقواعد اللعبة الحكومية القائمة حاليا ويضمن شموله لكل طبقات المجتمع وليس لفئات معينة منه حصراً .