• صاحب المنشور: المنصور البرغوثي
  
  ملخص النقاش:
  

  تشهد العديد من الدول العربية تحديات كبيرة تواجه نظامها التعليمي، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم وجودته. هذه الأزمة مستمرة منذ عقود وتتزايد حدتها مع مرور الوقت، حيث تعاني البلاد من نقص حاد في التمويل والبنية التحتية والكوادر المؤهلة.

الوضع الحالي للنظام التعليمي العربي

1. النقص الحاد في التمويل: يشكل الاستثمار الحكومي المنخفض نسبيا في القطاع التعليمي عبئا كبيرا على الجودة الشاملة للتعليم. وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تصنف معظم البلدان العربية ضمن أقل البلدان التي تستثمر في التعليم مقارنة بنسب الناتج المحلي الإجمالي لديها. وهذا يعني محدودية الوصول إلى المدارس والموارد الضرورية مثل الكتب الدراسية والتكنولوجيا الحديثة وطاقم التدريس المتخصص.

1. بنية تحتية ضعيفة: غالبًا ما تكون مدارس المناطق الريفية والأقل حظاً غير مجهزة تجهيزا جيدا ولا تتناسب مع المعايير الدولية الأساسية لأماكن التعلم الآمنة والعصرية. وقد يتسبب انعدام وسائل الراحة الأساسية كالماء الصالح للشرب والكهرباء ومرافق صحية نظيفة بتقويض المناخ العام المناسب للمذاكرة وتحقيق التحصيل الأكاديمي العالي.

1. نقص كوادر تدريس مؤهلة: يواجه قطاع التربية قلة متزايدة باستمرار للأفراد ذوي التأهييل العلمي العالي والكفاءة العملية اللازمة لتدريب الطلاب بطريقة فعالة وجذابة. إن رواتبهم المنخفضة وغير المغرية وعدم وجود فرص للتطوير المهني تساهم أيضا في هجرة الكثير منهم نحو مجالات عمل أخرى أعلى دخلاً وأكثر جاذبية.

1. المناهج غير المُحدثَّة: تعتمد أغلبية الدول العربية حالياًُ على منهاج دراسي ثابت ومتماسك، لكنه بطيء جدًا لمجاراة اتجاهات العالم المتغيرة بسرعة، سواء كانت تقنيات جديدة أو أفكار علمية رائدة أو تغيير في مصطلحات اللغة المستخدمة حتى داخل المجتمع الواسع نفسه! وبالتالي، فإن هذا النظام القديم يسفر عادة عن عدم قدرة الخريجين على مواجهة سوق العمل الحديث وإنتاج الأفكار التقليدية والتي لاتلائم الاحتياجات الاقتصادية الجديدة القائمة الآن.

الحلول المقترحة لوقف تردِّي حالة التعليم بالوطن العربي:

زيادة الإنفاق العام للدولة واستحداث سياسات أكثر تقدمية لدعم القطاعات الخاصة المرتبطة بهذا المجال. يمكن لهذه الخطوة أن تؤدي مباشرة لتحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة بالمدرسة إضافة لحصول كل معلم علي راتب منافسا لما يحصل عليه مثيله بأوروبا مثلا؛ الأمر الذي سيؤدي كذلك إلي تثبيت معدلات التوظيف لفترة طويلة قادمة وذلك عبر بناء قاعدة عملاقة محلية تضم مجموعة واسعة من المدربين المدربين تدريبا احترافيا مدفوع الرواتب ولكن مرتفع المهنية والمعرفة شديدة الذكاء والتي ستكون رصيدا ثقافيا عظيما لوطننا الغالي مرحباً بها دائماً بمختلف الجامعات وكليات الهندسة والمعاهد الأخرى ذات الصلة بكامل ارجائها شرق وغرب وجهة جنوب الحبيب الوطن..!!

بالإضافة لكل ماتطرح أعلاه، دعونا نركز اهتماماتنا أيضاً تجاه تطوير محتوى محتوى معرفي حديث ذا صله بالعصرنة الرقميه الرملانه بالتوجه نحوه وتطبيقه بصورة نوع جديد مبتكر مبسط سهل الفهم يستخدم الرسومات التصويريه والشرائط الصوتيه الملونه وشرح المفاهيم باستخدام القصائد القصيره الرائعه ترسم صورآ مشوقه لنفس الطفل وخاطر الناشئة وكل طلاب الصفوف الاولى الذين هم محور تركيزة جميع مؤسسات الدولة المصرية فدعوني اشجعكم جميعكم لإستخدام تلك الاساليب أثناء شرح دروس الرياض