- صاحب المنشور: الزياتي بن زيدان
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً كبيراً مع انتشار الإنترنت إلى حد لم يكن من الممكن تصوره سابقاً. هذا التحول أثر بشكل مباشر على مجال التعليم بطرق عديدة ومتنوعة. بينما يوفر الإنترنت فرصًا جديدة للتعلم والتواصل العالمي، إلا أنه يطرح أيضًا مجموعة من التحديات التي تحتاج إلى التعامل الجاد.
التحديات المستجدة:
- التفاوت الرقمي: أحد أكبر العقبات هو عدم المساواة في الوصول إلى الإنترنت والموارد الرقمية. العديد من الطلاب في المناطق الريفية أو ذات الدخل المنخفض قد لا يتمكنون من الاستفادة الكاملة من الفوائد التعليمية للإنترنت بسبب تكلفة الأجهزة والبنية التحتية الضعيفة.
- الاعتماد الزائد على التكنولوجيا: هناك خطر الاعتماد الزائد على التكنولوجيا لدرجة أن المعرفة النظرية يمكن أن تهمل لصالح الخبرة العملية المكتسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الإلكترونية. هذا قد يؤدي إلى نقص في المهارات التقليدية مثل القراءة والكتابة والحساب اليدوي.
- الأمان والاستخدام المحافظ: مع زيادة وجود الأطفال والشباب عبر الإنترنت، يأتي قلق كبير حول السلامة والأمان. البيئة الرقمية غالبًا ما تكون وجهة غير منظمة حيث يمكن للأطفال مواجهة المحتوى الضار والإعلانات الغير مناسبة واستهداف المتسللين الخطيرين. كما يوجد أيضاً مشكلة الإدمان على استخدام الانترنت مما يؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الطلاب في الدراسة التقليدية.
- تقييم جودة المعلومات: توفر الشبكة العالمية كم هائلاً من المعلومات ولكن ليس كل هذه البيانات دقيقة وموثوق بها. يتطلب ذلك مهارات نقدية قوية لدى الطلاب لتحديد المصدر الصحيح للمعلومات وكيفية تقييم صدقتها قبل اعتمادها كمعرفتهم الخاصة.
الفرص الجديدة:
- التعلم الذاتي: تقدم شبكة الإنترنت فرصًا رائعة للتوسع الشخصي والعرضي في موضوعات مختلفة بناءً على اهتمامات الأفراد الخاصة بهم وليس فقط وفقا لما يدرسونه في المدارس التقليدية. من خلال دورات موشنك وغيرها من البرامج المجانية عالية الجودة متاحة الآن عالمياً، يستطيع الجميع الحصول على تعليم عالي الجودة بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
- التعاون الدولي: الطعام يتيح فرصة فريدة للتعاون بين طلاب مختلف البلدان والثقافات المختلفة. يمكن لهذه التجارب المشتركة أن تساهم بشكل كبير في فهم أفضل للعوالم الأخرى وتعزيز التواصل الثقافي العابر للقارات وهو أمر ضروري للحياة الحديثة المترابطة اليوميا أكثر فأكثر بتأثير الاتصالات العالمية واسعة المدى.
- التعلم التفاعلي: تطورت الوسائل التعليمية بشكل ملحوظ بفضل تكنولوجيات الواقع الافتراضي والمعزز والتي تسمح بإجراء تجارب علمية واقعية دون الحاجة لإمكانيات ومعدات مكلفة للغاية وقد كانت مستبعدة سابقا لأسباب مادية وأمنية خاصة بالمختبر الجامعي داخل المبنى العمومي المؤسسات العلمية المعتمدة رسمياً .
هذه بعض الأمور الرئيسية المؤثرة للإنترنت في مجالات التربية والتعليم وما يتعلق بهما مباشرة ضمن السياقات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية كذلك , حيث انه فعال عند استخدامه بصورة مسؤولة ويحقق نتائج ايجابية كبيرة طالما تم توجيه الشباب نحو تحقيق اهداف الحياة الصحية والسارة باستخدام الاداة الجديدة بكفاءة واحترافيّة عاليتان .