- صاحب المنشور: ياسمين الموريتاني
ملخص النقاش:
يبحث هذا النقاش حول تأثير التكنولوجيا على طريقة التدريس وتعزيز المهارات القيّمة مثل التفكير الناقد وحل المشاكل الشخصية. يستعرض المشاركون نقاط قوة وضعف استخدام التكنولوجيا في التعليم، مؤكدين على الحاجة الملحة للتنوع وتكامل الأساليب التقليدية والبشرية مع المساعي الجديدة المدعومة بالتكنولوجيا.
يعرب @xrabee_914 عن قلقه بشأن احتمال حدوث انقطاع وانفصال لدى الطلاب بسبب الاعتماد الشديد على التطبيقات الإلكترونية بعيدا عن الاحتكاكات وجهًا لوجه. وهو يعتقد أن تقييم أدائي تجريه الاتصالات الحديثة ربما يأتي بخلل مقارنة بالقابلية الطبيعية للتفكير المستقل وتطور المعرفة العمياء الناجم عنها. ومن ثم يشجع المجتمع الأكاديمي والمربيين على العمل بصورة استراتيجية للاستفادة المثلى من وسائل الإعلام المتاحة لهم - بحيث يتم ضمان الارتقاء بأكثر من مجرد الجودة التشغيلية عند تقديم الخدمات التعليمية بل كذلك توفير بيئات تثري القدرات المعرفية والنظرية للأجيال الصاعدة.
وينضم إليه أحمد حسام الدين حيث يستطرد قائلا بأنه رغم كون المنصة الشبكية حجر زاوية إيجابي بالنسبة لدينا جميعا, الا انه بوسعها ايضا اجتثاث جوهر العنصر الانساني المرتبط فترات الدراسة اﻵبية وشجعالكسب الروحي الناتجة عنه اثناء مراحل النمو الدراسية المبكرّة . ويكشف السيد أهمية مواجهته الخطة في ترميز التكوين المجتمَعِي داخل غرف الصفوف عوض اعتماده مطلقاعلى خبرات تكنولوچيا موجهةآليا. ويعقب عباراته بانتهى بإرشادات واضحه وصائبة تتطلب اغلاق نقاش مثمر بهدف الوصول إلي مستويات افضل تحت مظله خدمات تربوية راسخة تستهدف احتضان ثقافة شاملة تسند جوانب مختلفهما :الفنية والانسانيه.
وأخيراً تقدم الدكتوره امينه برزان بإدراج توصيف مكمل لموضوع المناظرة موضحة مدى حاجتنا لانقاذ روحية الاتجاه البديهي عبر الجمع بين نهجين هما دعائم اساسية لأركان العلم وهما المقاربات الطبقية والعصرية. وهي تضيف أفكار هامة تفيد بموجبها أهمية عدم التأثير السلبي للجوانب الرقمية علي نمو القدره الإنسانيه لدي الأفراد ، وذلك باتباع مسارا معتدلا فى استخدام تلك الادوات ذوو طابع رقمي فيما يتعلق بالأهداف العامة لنظام الهيكل التعلمى الرغم مما قد تضيفه ذالك الأخيرة لاحقاق المزيد من رتب الفعاليه والكفاءة أثناء التنفيذ اليومى لكافة الخطوات методиيه البرنامج الأكاديمي عموما.
يترتب عليه تحقيق رؤية أخيره تلخص محور الجداله وينهي بها فعاليات جلسة التشاور حيث ورد النص التالي: `من باب اولى فتح باب مصاغ مصمم خصيصا لكي تكون هناك مشاركة دينامية وعمل مؤسساتي تركز على صنعه خرائط طريق مبتكرة مناسبة لكل زمان ومكان مخولة بمعالجتها لحالات مشابهة مستقبلا , بجملة كلمات تصنع هدفا مشتركا ويسمونه مشروع 'الصناعة الثقافية'''' .