- صاحب المنشور: شريفة الجنابي
ملخص النقاش:تُعد النفايات الإلكترونية من أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. هذه النفايات تشمل الأجهزة الإلكترونية المهملة أو التي لم تعد صالحة للاستخدام، مثل الهواتف الذكية، أجهزة الحاسوب، التلفزيونات، والأجهزة المنزلية الأخرى. يمكن أن تحتوي هذه الأجهزة على مواد كيميائية خطرة مثل الزئبق، الرصاص، والكادميوم، التي يمكن أن تسبب تلوثا خطيرا للبيئة والصحة العامة إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح.
التأثيرات البيئية
التأثير البيئي للنفايات الإلكترونية يمتد إلى مجموعة واسعة من الأنظمة البيئية. عندما تُرمى النفايات الإلكترونية في مكبات النفايات، يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية الخطرة إلى التربة والمياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث الماء والتربة. هذا التلوث يمكن أن يؤثر على النباتات والحيوانات، ويمكن أن يدخل في سلسلة الغذاء، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب حرق النفايات الإلكترونية انبعاثات غازات سامة مثل الديوكسينات والفيورانات، التي يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة مثل السرطان. هذه العمليات غالبا ما تحدث في الدول النامية، حيث يتم شحن النفايات الإلكترونية من الدول المتقدمة للتخلص منها بأسعار أقل.