بدأ النقاش مع سؤال حول دور الجامعات في تخريج علماء أم موظفين، حيث يعتقد البعض أن التعليم العالي أصبح يتجه أكثر نحو إنتاج موظفين جاهزين للعمل في الشركات بدلاً من تشجيع البحث العلمي والابتكار. يشير خليل الشرقي إلى ضرورة إعادة التفكير في منهجيات التعليم العالي لتشجيع الابتكار والفكر المستقل، مع التركيز على تطوير مهارات شاملة تتيح للخريجين الاندماج بسلاسة في سوق العمل.
أهم النقاط المناقشة
تركز علية القروي على الحاجة لتحسين الجوانب التطبيقية والمهارات العملية التي تمكن الخريجين من الالتحاق بسوق العمل بفعالية، دون أن ي忽ى جانب الابتكار. نوال بن العيد وحبيب الله الحمامي يؤكدان على أهمية توازن بين الجانبين النظري والتطبيقي في التعليم العالي، لضمان قدرة الخريجين على الإبداع والابتكار بشكل فعال في سوق العمل.
يظهر إجماعًا بين المشاركين حول أهمية الابتكار في التعليم العالي، مع ضرورة دمج الجوانب النظرية والتطبيقية بشكل فعّال لتحقيق نتائج أفضل. يتضح أن هناك حاجة ملحة لتطوير منهجيات تعليمية شاملة تعزز الفكر المستقل والابتكار، مع توفير المهارات العملية اللازمة للالتحاق بسوق العمل.
