- صاحب المنشور: بسام اليحياوي
ملخص النقاش:
في عالم اليوم الذي غالباً ما يتسم بسرعة التطور والتنافس الشديد، يجد العديد من الأفراد أنفسهم يكافحون لتحديد وتطبيق حدود صحية بين وقتهم المهني وشخصي. هذا الأمر ليس مجرد تفضيل شخصي؛ بل هو أمر حاسم لتحقيق الصحة العقلية والجسدية والرضا العام عن الحياة.
التحديات الرئيسية
- استيعاب العمل: إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الأشخاص هي استيعاب عمل خارج ساعات العمل الرسمية. مع التقنيات الحديثة مثل البريد الإلكتروني والمراسلة الفورية، يمكن التواصل مع الزملاء والعاملين في أي وقت. وهذا قد يؤدي إلى الشعور بأن "العمل لا ينتهي أبداً"، مما يساهم في زيادة الضغط النفسي والإرهاق.
- الانتقال الدراماتيكي: عند الانتقال مباشرة من العمل إلى المنزل، هناك حاجة لوقت للتكيف العقلي والنفسى قبل البدء في الأنشطة الشخصية أو الاجتماعية. عدم وجود فترة انتقال كافية قد يجعل الشخص يشعر بالضياع أو غير قادر على التركيز على اهتماماته الخاصة.
- الأولويات المنحرفة: عندما يتم تجاهل الوقت الخاص بالأنشطة الترفيهية والحفاظ على الصحة، فإن الأولويات تصبح منحرفة نحو العمل فقط. هذا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد طويل المدى والأمراض المرتبطة به مثل القلق والاكتئاب وغيرها.
- الموازنة الصعبة للعائلة: بالنسبة لأولئك الذين لديهم عائلات، تحقيق التوازن بين متطلباتهم ومتطلبات الوظيفة يمكن أن يكون صراعاً مستمراً. توفير الرعاية الكافية للأطفال ورعاية الزوج/الشريك وصيانة العلاقات العائلية الأخرى بينما تتحقق أيضاً المقاييس المهنية يستغرق الكثير من الجهد الذاتي لإدارة هذه الأمور بكفاءة.
أدوات فعالة للحفاظ على التوازن
- تعيين الحدود الواضحة: وضع حدود واضحة حول متى تبدأ وانتهاء يوم العمل مهم للغاية. إن استخدام تقنيات مثل تعطيل الهاتف أثناء فترات الراحة والاستخدام البطيء للتكنولوجيا بعد انتهاء العمل يمكن أن يساعد في الحفاظ على الفصل بين العمل والشخصي.
- خلق روتين منتظم: سواء كان ذلك قراءة كتاب، ممارسة الرياضة، الاسترخاء مع الموسيقى أو حتى القيام بنزهة قصيرة - فإن وجود نشاط ثابت يأتي بعد نهاية الأعمال يعد طريقة رائعة للاستعداد للحياة الشخصية.
- تعلم كيفية قول "لا": القدرة على رفض الطلبات غير الضرورية دون الشعور بالذنب ضروري لمنع التحميل الزائد للمهام خارج ساعات العمل الطبيعية. تعلم تقدير الذات وعدم الخوف من خسارة فرص بسبب كونك حددت توقعاتك هو جزء حيوي من الحفاظ على التوازن.
- برامج دعم إدارة الوقت: برمجيات مثل Trello، Asana وغيرها توفر طرق منظمة لإدارة المهام اليومية والتي تساعد في تقليل مقدار التوتر الناجم عن مشاعر الانزعاج بشأن فقدان شيء هام. بالإضافة لذلك، التأكد من أخذ فترات راحة خلال اليوم تعمل أيضا كمؤشر رئيسي لصحتك العامة وتعطيك فرصة لإعادة شحن الطاقة اللازمة لمواصلة النهوض بتفكيرك وطاقتك التشغيلية بقوة وبسعادة اكبر لفترة أطول بدون شعورك بالإرهاق الكبير بحلول الفترة المسائية .
هذه الأدوات ليست لها تأثير كبير فقط على صحتك ولكن أيضًا على مدى رضاكم في حياتكم المهنية والمهارات الاجتماعية لديكm حيث ستكون أكثر قدرةعلى التعامل مع جميع جوانب حياة العملية بطريقة أفضل وتحافظ عليها بإمكانيتك المتزايدة لبناء علاقت أقوى داخل محيطعملك وخارجه أيضًا!