حماية المجتمع من الأذى الإعلامي: القانون versus التأهيل الثقافي

في نقاش معاصر وحاسم، مجموعة من المفكرين والصحافيين يسلطون الضوء على أهمية حماية المجتمعات من تأثيرات السلوك المعادي للإنسانية عبر وسائل التواصل الاجتم

- صاحب المنشور: رنين السوسي

ملخص النقاش:
في نقاش معاصر وحاسم، مجموعة من المفكرين والصحافيين يسلطون الضوء على أهمية حماية المجتمعات من تأثيرات السلوك المعادي للإنسانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يطرح الطاهر الريفي مسألة إنكار الأذى الإعلامي بفكرةٍ واحدة، متسائلاً عمن هو المسؤول عن تجاوز مثل هذه النظرة الإيجابية والمتعمدة لتعزيز التغيير الإيجابي في المجتمع. يرى الطاهر الريفي أن الأذى ينبع من أصول اجتماعية وسياسية ولهذا، يجب معالجته بالفهم وليس الضمور. إعادة تشكيل المجتمعات بطريقة أكثر استجابة لصوت الأوغاد لن يكون حلاً إيجابياً، وتعتبر هذه الفكرة بمثابة تحدي للرأي العام الذي أصبح بمرور الوقت مهيبًا في التعامل مع مثل هذه المشكلة. يزيد الهضيبي يُؤكد على أهمية إعادة التأهيل الثقافي والتعليمي كخطوات مهمة لتحقيق مجتمع أكثر قدرة على تمييز المعلومات الدقيقة من غيرها. ومع ذلك، يعتقد الهضيبي أن الاعتماد فقط على هذه الخطوات قد يعرضنا للمزيد من الأذى الإعلامي. يتفق معاركيف على أهمية التشريعات والقوانين المقيدة للأخبار الزائفة والأضرار النفسية للحفاظ على مجتمع سليم ومعافى. جلال الدين الشرقي يُؤكد على أهمية القوانين الصارمة ضد الأخبار الزائفة والإساءة النفسية كحاجز دفاع أولي ضد انتشار تلك الظاهرة الخطيرة. دون رقابة فعلية وعقوبات مناسبة، يمكن لأصحاب الأقلام السوداء الاستمرار في بث سمومهم بلا عوائق. سيف البدوي يُبرر ضرورة وجود قوانين وقائية منعقدة والأدلة النفسية كوسيلة أساسية لمنع التحريض والإساءة المنظمة. ويطرح سؤالًا حول كيفية التأكد من أن هذه الجهود لا يتم الاستفادة منها لأغراض ضارة. الهادي التواتي يُعارض نظرية السلطة التنفيذية والسلطات المخالفة التي تسيء لهم مسؤولية نشر الأذى الإعلامي. ويظن أن الضرر ناتج عن الناس وبالناس، ولا يمكن للسلطات أو للإدارات أن تحمي المجتمع من هذه الجرائم الهيكلية إذا لم يكن هناك آلية تشريعية مقيدة للأخبار الزائفة والأدلة النفسية.

عبدالناصر البصري

16577 Blog posting

Komentar