ملخص النقاش:
يركز النقاش على فكرة "نهب التراث" وتأثيره على مختلف الحضارات. يطرح المؤلف مسألةً مثيرة للتساؤل حول ما إذا كان "حفظ" التراث الغربي، من حيث التصنيف والتعامل معه، هو أسلوب جديد من نفس النهب الذي يمارسه البعض ضد الأثار الأخرى.
يُذكر أن كل الاكتشافات الآشورية أو المصرية أو الرومانية تُصنف على أنها "ثروة تاريخية غربية" بينما يتم تجاهل الأثار العربية الإسلامية، أو القوقازية، أو الهندية.
النقاش يطرح تساؤلات حول:
- هل يمكن اعتبار ما يحدث مع التراث الغربي هو نفس النهب الذي يقع على التراثات الأخرى؟
- هل هي قيمة تاريخية مطلقة كما يُصرّح بها؟
يُشارك فاروق الدين التونسي في الحوار، ويؤكد على أن استخدام التراث الغربي من قبل الدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية هو عيب واضح. في المقابل، يسعى وسام السمان إلى إبراز تناقض في وجهة نظر فاروق الدين، مؤكداً على ضرورة معاملة جميع الحضارات والثقافات الأخرى بنفس المعايير التي تُطبّق على التراث الغربي.
يُحاول السمان التأكيد على أهمية الاحتفاظ وتوثيق كل أشكال التراث بغض النظر عن مصدره، لأن لكل حضارة قصة مهمة تساهم في تاريخ البشرية المشترك.