التيمم، كطريق بديل للوضوء في حال عدم توفر الماء أو عدم القدرة على استعماله، له شروط ومبطلات محددة. وفقًا للشريعة الإسلامية، يبطل التيمم كل ما يبطل الوضوء، بالإضافة إلى بعض الحالات الخاصة.
مبطلات التيمم:
- الحدث الأصغر: مثل البول، الغائط، والريح.
- الحدث الأكبر: مثل الحيض، النفاس، والجنابة.
- وجود الماء والقدرة على استعماله: يبطل التيمم في حال وجود الماء الكافي للوضوء، وكان المتيمم قادرًا على استعماله. لرؤية الماء ثلاث حالات:
- رؤية الماء قبل الصلاة: في هذه الحالة يكون التيمم باطلًا، ويجب الوضوء بالماء حتى وإن لم يكن هناك وقت لأداء الصلاة على وقتها.
- رؤية الماء أثناء الصلاة: في هذه الحالة لا يبطل التيمم، إلّا إذا كان الشخص ممن تجب عليهم إعادة الصلاة لسبب ما.
- رؤية الماء بعد الصلاة: وفي هذه الحالة الصلاة صحيحة، ولا يُعيد المصلّي صلاته.
- خروج الوقت: المقصود بخروج الوقت هو انتهاء الوقت المحدد لأداء الصلاة ودخول وقت الصلاة التي تتبعها. يرى بعض العلماء أن خروج الوقت مبطل للتيمم، بينما يرى آخرون أن التيمم رافع مؤقت للحدث.
- زوال العذر المبيح للتيمم: اتفق الفقهاء على أن التيمم يبطل بزوال السبب الذي أباحه، فمن كان يتيمم بسبب مرض وشفاه الله -تعالى- منه فإنّه لا يجوز له التيمم بعد الشفاء، أو كذهاب عدوّ كان يحذره، أو أصبح قادرًا إلى الوصول للماء، أو قادرًا على استعماله.
في الختام، يبطل التيمم بمبطلات الوضوء، كما يبطل كذلك بوجود الماء، وقد فصّل الفقهاء في حالات رؤية الماء، ويرى بعض العلماء أن خروج وقت الصلاة من المبطلات، والأكثر على غير ذلك.