- صاحب المنشور: مقبول الغريسي
ملخص النقاش:
بدأَ نقاشٌ مُثمرٌ حول تأثيراتُ الحُكوماتِ الإلكترونيّة والعَديد من جوانبِ الحياة الأخرى المُتعلّقة بتطبيق التكنولوجيا الرقميّة الحديثَة. ركزَّ النَّقاش بشكل خاصّ على الدور الرئيسي لتطبيقات الاتِّصال والمَعرفة في مجال التربية والتعليم. شاركت "إبراهيم37_653" برأييها قائلة إن تداخل التكنولوجيا في العمليات التعليميّة ليس خيارًا اختيارياً وإنما مسار مستقبلي إلزامي. وأكدت على مدى قدرة الوسائط التفاعلية والأجهزة الذكية وغيرها من أدوات الـICT على تغيير نمط نقل المعرفة والشرح والحلول الدراسية لمساعدة كافة الأفراد بعيدًا عن العوائق المكانية والجغرافية. كما اقترحت قابلية ضبط إيقاع سير عمليةinstructional بناءً على مستوى كل فرد.
وعلى الرغم من تقديرها لهذه الآثار الإيجابيّة للتكنولوجيا، طرحت "ساجدة القَفْصِي" احتمالات سلبيّة محتملة تتضمّن خطر انحسار القدرات الاجتماعيّة البشرية وبالتالي المهارات الكتابية والفصحى أثناء التعامل المطَّرد مع الكمبيوتر. وفي الوقت نفسه، اعترف بها "أحلام بن موسي"، مؤكدة تأثير محدودية دخول البعض للعالم الإلكتروني والتي يمكن أن تساهم كذلك بازدياد الانقسام الأكاديمي الحالي.
وأشار "الفاسي بن زيدان" لأهمية إدراجالعناصرالبشرية كالنقاشات المباشرة والعمل الجماعي داخل النظام الرقمي. أما "عالية الريفي" فسعت لنظرة شموليّة تجمع بين الجانبين التقني والإنساني معتبرة أن التقاءهما يمثّل خيرles deux mondes مجتمعيين. اختتم "الكسيري بن زرّوق" الخيوط باستنتاج بأن اتجاهات المجتمع لم تعد قادرة على صرف الانتباه عن كون حلول التكنولوجيا امتياز لازم لكل منظومة تربوية حديثـة متطورة وسريعة الخطوات.
هذا الحوار المؤدب سلط الضوء الواسع لكلا الجانبين -الإيجابيات والسلبية–لتكنولوجيا معلومات المستخدمة بمختلف مجالات حياتنا اليومية وبشكلٍ خاص نظام التشغيل التعليمي. وعلى سبيل المثال ، ساعدت وسائل الإعلام رقميا في زيادة نسبة حضور طلاب المدارس الثانوية الجامعية الخارجية وكذلك الجامعات الرسمية وذلك بدون المساهمة بالإخلال بالأخلاقيات المهنية ولا بالتقاليد الثقافية مكتسبة .