- صاحب المنشور: كمال الدين بن بركة
ملخص النقاش:
في هذا النقاش، تتضح رؤية مشتركة بأن التكنولوجيا في مجال التعليم ليست بالضرورة المفتاح لحلول كل المشكلات. الجميع يحذر من الوقوع في فخ الاعتقاد أنها الحل السحري. بدلا من ذلك، هناك اتفاق واضح على أنه ينبغي النظر للتكنولوجيا كأداة مساعدة ولكن ليس كبديل رئيسي. كما تم التأكيد على أهمية الاستثمار في المعلمين وبناء ثقافة التفكير النقدي عند الطلاب.
الأطراف الثلاثة في هذه المحادثة جميعهم يدعمون وجهة النظر التي تفترض أن التركيز الشديد على دمج التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الظلم الاقتصادي ويؤثر سلبًا على النوعية العامة للتعليم. الأستاذ الزبير بن شريف يقول إن التركيز المتزايد على التكنولوجيا يمكن أن يساهم في تعزيز الانحياز الاجتماعي غير العادل خاصة إذا لم يكن الوصول اليها متساوي بين جميع الطلاب. بينما يوافق الباحث البركاني الصيادي عليه قائلا إن التكنولوجيا لوحدها لن تغير بشكل جذري النظام التعليمي وأن الأمر الأكثر أهمية هو الاستثمار في الجانب البشري من التعليم مثل المعلمين والثقافة التعليمية وطرق التدريس التقليدية. الفنانة زينة بن محمد أيضا تؤكد على الحاجة إلى تحقيق توازن بين التقنية والجانب البشري، معتبرة أن الإعتماد الزائد على التقنية قد يقوض جانب الإنسان من عملية التعلم.
وفي نهاية المطاف، فإن الرسالة الرئيسية هنا واضحة وهي الحاجة الملحة لاستخدام التكنولوجيا بشكل ذكي ومتوازن لدعم التعليم وليس لتحويله بأكمله.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات