تُعتبر مناسك العمرة بالنسبة للمرأة جزءاً أساسياً من الشعائر الإسلامية التي تُظهر التزام المسلمة وتقربها إلى الخالق عز وجل. يُعرّف علماء الدين الإسلامي العمرة بأنها زيارتها الخاصة لبيت الله الحرام لأداء فعل معين وهو الإحرام والطواف وسعي بين الصفا والمروة، كل ذلك بنية التقرب والتعبّد لله تعالى.
- الإحرام: هذا أولى مراحل العمرة حيث تنوي المرأة دخول النسك. بعض السنن المقترنة بالإحرام تتضمن الغسل - بما فيها حالة كونها حائضاً أو النفساء بناءً على الأحاديث الناقلة عن سيدتنا عائشة رضوان الله عليها. كذلك لبس ملابس محتشمة تغطي جميع الجسم بالإضافة لصلاة ركعتين قبل البدء بالتلبية والتي تشبه الدعوة ولكن بدون رفع الصوت كما يفعل الرجل.
- الطواف: تدخل المرأة المُحرِمة المسجد الحرام وقد سمت القدم اليمنى قائلة دعاء خاص قبل بدء الطواف حول الكعبة المشرفة طوال سبعة أشواط. خلال الطواف يمكنها مداومة الدعاء والاستغفار وتعظيم اسم الرب الأعلى. عقب الانتهاء منها تأتي مرحلة القُرآن بسورة الكافرون والإخلاص خلف مقام ابراهيم.
- السعي بين الصفا والمروة: وهو الثالثة ضمن المناسبات الرئيسية لعمرتهم، حيث تبدا بالسعي بين هذين المكانين حسب التسلسل التالي: الذهاب من الصفا للمروة ثم العكس مرتين متتاليتين لمدة سبع مرات كاملة بإجمالي أربع عشرة مرة بشكل عام. وتلتزم بعدم الاعتلاء والصعود فوق الصخور سواء أعلى جبل الصفا أو المروة مؤداهما، بينما يجوز لها المشي فقط ومتابعة الاستغفار والمداومة على الذكر خلال عملية السعي تلك أيضاً.
- التحلل: أخيرا، يتمّ حلّها وعزمه بحلاقة الشعر قليلا مما يسمح باقتصاص قطعة صغيرة منه تعرف باسم الأنملة أي الجزء الأقصر للإصبع بشرط ألّا يفوق طول أي طرف أصابع يد الإنسان مطلقا وذلك وفق ما ورد عنه صلوات الرحمن علي محمد وآل بيته وأصحاب درب حقّه المصطفى مختارا فى الحديث المتعدد الرواة المتفق عليهم أنه ليس للحرائر المسلمين غير أقاصي الشعر المنظر المستوى فيما يعلم عند الجميع حكمه بلا شك ولا ارتياب فيه قضيه ثابتة بالحلال والحرام لدى أهل الفن الشريعة والفقه بالأمة العربية والإسلامية شرق وغرب جنوب وشمال أرض الجزيرة العربيه وخارج حدودها الآمنة برضا رب العالمينا واسمحنا وصل جميع إخواننا المسلمين الأحياء منهم والأموات بين يديك يارحمان يارحيم امين آمين إنه ولي ذالك والقادر عليه جل وعلى وعليكم سلام الله وملائكته ورسله اجمعين وعلى عباده الصالحين في الدنيا وفي الاخرة إننا نحن الموحديين موحديين وماكانوا مشركيين انتهى كلام الشيخ الكبير رئيس المجلس العلمي بفاس المغربي مفتي دار الحديث الحسنية سابقا بالمغرب العربي مجدد الفرقة المحمدية الأم الزكية الماجوربية جزاهم الله خير جزاء العالمين .
وهذا يكون نهاية مراسم العمره المباركة لتكون بذلك قد أكملت نسكيها مستجيرا بوعد الحق سبطانه الهادي إلي رشدهم وصراط مستقيم لهم ولغيرهم من خلقه جمعاء آمين رب العالمين