تعد سورة الفرقان من السور المكية، وتتكون من سبع وسبعين آية. تهدف هذه السورة إلى بيان عدة مقاصد رئيسية، منها:

1. بيان توحيد الله: تبدأ السورة بتنزيه الله وتأكيد وحدانيته، حيث يقول تعالى: "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا" (الفرقان: 1). تؤكد السورة على أن الله هو الخالق والمدبر لكل شيء في الكون، وأن لا شريك له في ملكه.

1. نبوة محمد ﷺ: ترد السورة على اتهامات المشركين لنبوة النبي محمد ﷺ، حيث يصفون القرآن بأنه أساطير الأولين، بينما يؤكد الله أن القرآن هو كلامه المنزل على عبده محمد ﷺ. كما ترد السورة على اعتراضاتهم على نبوة النبي ﷺ بسبب بشرية خلقه، حيث يقول تعالى: "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق" (الفرقان: 20).

1. أهوال يوم القيامة: تصف السورة أهوال يوم القيامة، حيث تحذر من عذاب النار وتصور أهوالها، كما تصف نعيم الجنة للمتقين. كما تذكر السورة أن الحكم يوم القيامة سيكون لله وحده، وأن الظالمين سيندموا على عدم اتباعهم الرسول ﷺ.

1. إثبات قدرة الله على الإنشاء والإعادة: تؤكد السورة على قدرة الله على الإنشاء والإعادة، حيث تذكر قصص الأمم السابقة التي كذبت رسلها وأهلكها الله بسبب تكذيبهم. كما تذكر السورة أن القرآن أنزل على فترات لكي يثبته الله في قلب النبي ﷺ، مما يدل على قدرته على الإنشاء والإعادة.

بهذا، تهدف سورة الفرقان إلى بيان توحيد الله ونبوة محمد ﷺ وأهوال يوم القيامة، بالإضافة إلى إثبات قدرة الله على الإنشاء والإعادة.