التطوير والتكيُّف في الشريعة الإسلامية

يتحدث المقال عن أهمية التطوير المستمر والتوافق مع احتياجات المجتمع والزمان في الإسلام. يشير إلى أن التحديث في الإسلام لا يعني تغيير الأصول بل استخدام

  • صاحب المنشور: بلقاسم الحنفي

    ملخص النقاش:
    يتحدث المقال عن أهمية التطوير المستمر والتوافق مع احتياجات المجتمع والزمان في الإسلام. يشير إلى أن التحديث في الإسلام لا يعني تغيير الأصول بل استخدام الأدوات الفكرية التي غُذِيَت بها عظات الإسلام قديمًا للتلائم مع الاحتياجات الحديثة للمجتمع.

من خلال النقاش، يبرز جانبًا مهمًا من تاريخ الإسلام نفسه، حيث كانت الحضارة الإسلامية قادرة على التكيُّف والازدهار في ظروف متنوعة بمرور الأجيال. ويُذكَر أن التطوير في الإسلام لم يعنِ إنهاء القيم الشرعية بل كان عبر مفهوم "الإجماع" و "القياس"- وهما من أدوات التكيُّف المعترف بها في التاريخ الإسلامي.

ويُنبه المقال إلى عدم رؤية التغير كضرورة للبقاء بحد ذاته، sondern كفرصة لتطبيق هذه الأساليب الفكرية التي غُذِيَت بها عظات الإسلام قديمًا. ويُسلَم أن النظر إلى التغير كشرط للبقاء يؤدي إلى فقدان مرونة الدين وقدرته على التكيُّف دون أن يخسر من جوهره.

في هذا السياق، ينصح بالتفكير كيف يمكن لأدوات التحديث المسلمة دائمًا في الإسلام أن تُستخدم لتلائم احتياجات عصرنا.


Reacties