- صاحب المنشور: سليمة الفاسي

ملخص النقاش:
في هذا النقاش، يركز المشاركون بشكل أساسي على قضية تطوير التعليم. يبدأ الحوار بمشاركة "دوجة السالمي"، التي تؤكد على أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب والمعلمين، مشيرة إلى أنها تتخطى أي تغييرات محتملة في البنية الجغرافية أو عدد الموظفين. ثم يتفق "دوجة السالمي" مرة أخرى مع الرأي الأصلي، منوّهاً بمزايا التدريب المستمر للمعلمين وأساليب التعليم الجديدة مثل التعلم التعاوني. يدخل "نعيم بن عبد الكريم" بقوة أكبر في الجدال، موضحاً ضرورة مراعاة البنية المادية للمدارس كعنصر هام. ويذكر أن المدارس المجهزة تكنولوجياً تساهم في رفع مستوى الأداء التعليمي. لكن ردود "دوجة السالمي" لاحقا تشدد على أن الأساس يجب أن يكون في إثراء عملية التعليم نفسها بدلاً من مجرد تغيير شكل المكان الدراسي. تضيف "عبلة العسيري" وجهات نظرها، مستعرضة الحقائق التاريخية حول اعتقاد البعض بأن البنية المادية لها الأولوية، والتي يؤكّد الفريق الآخر عدم انطباقها على الواقع الحديث. كما تُشدد على دور المعلم centraly في العملية التعليمية. ثم يأخذ "ريهام بن مبارك" خطوة أبعد، مشيرا إلى أن التركيز الزائد على زيادة عدد الموظفين والأبنية قد يتجاهل جوهر العملية التعليمية: تزويد الطلاب بأدوات التفكير النقدي والفكر المستقل. وتُعيد "لمياء بن موسى" طرح نفس النقطة المركزية حول الدور الحيوي للمعلم، وأن تمكينهم يجب أن يأتي قبل أي استثمارات مادية. وفي مشاركتها الأخيرة أيضا، تستمر في التركيز على أهمية تهيئة بيئة تعلم محفزة وبناء مهارات المعلمين قبل التركيز على البنية المادية. وأخيراً، يشير "السقاط بن زينب" إلى أن الإمكانيات التكنولوجية وحدها لا تكفي إذا كانت المعرفة الأكاديمية ضئيلة وفاقدة للإبداع. يقترح أن نتوجه أولاً نحو تحديث القدرات المعرفية لدينا قبل النظر حتى في توسيع الأحجام. بشكل عام، يتضح أن جميع الأطراف تتفق على مركزية دور المعلمين في عملية التعليم وكيف يمكن لأفضل ممارسات التدريس أن تكون أكثر فائدة من أي مصروف مادي فقط.