حكم تقسيم الأضحية في الإسلام

في الإسلام، الأضحية هي سنة مؤكدة وليست واجبة، وفقًا لجمهور العلماء. وهي مطلوبة من القادر فقط، وتكون عن أهل كل بيت، وضابط أهل البيت هو اتحاد النفقة، سو

في الإسلام، الأضحية هي سنة مؤكدة وليست واجبة، وفقًا لجمهور العلماء. وهي مطلوبة من القادر فقط، وتكون عن أهل كل بيت، وضابط أهل البيت هو اتحاد النفقة، سواء قل العدد أو كثر.

أما تقسيم الأضحية، فقد استحب جماعة من الفقهاء تقسيمها إلى ثلاثة أقسام. قال الإمام أحمد: "نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث". وبعض الفقهاء قال: "تجعل نصفين: يأكل نصفا، ويتصدق بنصف".

وعلى هذا الأساس، يمكن للمضحي أن يأخذ جزءًا من أضحيته، وهو الثلث أو النصف حسب الرأي المختار. أما الجزء الآخر، فيجب أن يتصدق به على المساكين أو يهديه لأقاربه وأصدقائه.

ومن المهم أن نذكر أن الأضحية هي عبادة عظيمة في الإسلام، وهي وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية وتقديم المساعدة للمحتاجين. لذلك، يجب أن يتم تقسيمها بطريقة عادلة ومراعية لاحتياجات الفقراء والمحتاجين.

والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer