- صاحب المنشور: تسنيم بن عمار
ملخص النقاش:
## تلخيص المحادثة:
خلال هذا النقاش، تم النظر في علاقة الاستقلالية والتعاون ضمن العمل الجماعي. بدأ الموضوع بإثارة فكرة أن هذين الجانبين لا يمكن اعتبارهما كتوازن ثابث، حيث أكدت الكثير من الآراء على ضرورة مراعاة الوضع والظروف. أكد العديد من المشاركين على دور هاتين الصفتين الحيويين وأنهما مكملتان لبعضهما البعض بشكل كبير.
رأى الزاكي الدكالي: ركز على عدم وجود توازن ثابت ولكن على أهمية الاعتراف بقيمة كل طرف وإيجاده المكان المناسب له ضمن الفريق. كما دعا إلى خلق بيئة تتيح الفرصة لاستغلال الاستقلالية والتعاون بحسب الاحتياج.
أجاب يونس المدني: مشيرا إلى أهمية تنظيم الحدود بين الاستقلالية والتعاون لتجنب أي اضطرابات محتملة داخل الفريق. ولكنه اتفق أيضا مع الرؤية العامة حول التجاهل المحتمل لفكرة التوازن الثابت.
تدخل بشار القرشي: مؤيدا بأن التركيز يجب أن يكون أكثر على مرونة النظام وليست محاولة الوصول إلى نقطة وسط ثابتة. واقترح تشجيع الثقافة المرنة والتكيف عوضا عن البحث المستمر عن توازن جامد وقد يكون مستحيلا.
ثم قدم منصور بوزرارة: رؤيته الخاصة والتي تشابه تلك التي طرحها بشار القرشي، موضحا كيف يمكن اعتبار التوازن الحقيقي كشيء مرن ومتناسب مع ديناميكية الفريق واحتياجات المهام المختلفة.
وفي النهاية تحدثت هند البوعزاوي: داعية للحفاظ على نوع من التنظيم ضمن الفريق لمنع حدوث صراعات وانقسامات، رغم أنها ترى بأنه ينبغي توضيح إطار عام يدعم كلا السمتين - الاستقلالية والتعاون - ويعززان بعضهما بعضا بأفضل طريقة ممكنة دون تعارض.
وأخيراً، أعرب رياض الدين السبتي: عن تأيده لأهمية الوضوح في الأدوار أثناء المشاريع والتواصل الدقيق للأولويات بالإضافة للمرونة اللازمة لإنجاز العمل بكفاءة عالية باستخدام كلا السمتين وفق الظروف المطروحة أمامهما.
هذا النقاش يلخص الأفكار التالية حول التوازن بين الاستقلالية والتعاون:
- التأكيد على أهمية كلا الصفتين وبأنها تكمل بعضها البعض.
- الاعتراف بصعوبة تحقيق "توازن ثابت".
- الدعوة لإنشاء ثقافة مرنة تسمح باستخدامهما جنبا إلى جنب بناء على ظروف العمل والشروط المطلوبة لإتمام المهام بكفاءة وفاعلية أكبر .
