- صاحب المنشور: تغريد بن عبد المالك
ملخص النقاش:
تناولت المناقشة تأثير التكنولوجيا الحديثة وعلى وجه التحديد الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز على المجتمع البشري وهويته. يرى العديد من المشاركين أن التكنولوجيا، كما تصفها إحدى المعلقات الأصلية، مشابهة لصاعقة كهربائية تتمتع بقوة بناء وإفساد متزامنة. تمثل التعليقات التالية رؤى مختلفة حول هذا الموضوع:
تعليق أبّاد مُحمد:
يشدد أبّاد المُحمد على قدرة التكنولوجيا الواضحة في إعادة تشكيل الحياة اليومية والبشرية، موضحًا كيف تعمل تقنيات الذكاء الإصطناعي والمعززة على تحديث التواصل والأدوار الاجتماعية للشعوب. ويؤكد على الحاجة الملحة لبحث ومناقشة مسائل تتعلق بكيفية ضمان استخدام هذه التطورات لأهداف نبيلة وتعزيز المشاعر الجمالية والفكرية لدى الأفراد والجماعات. ويتفق معه الآخرون بشأن كون هذه التقنيات حاسمة بالنسبة للمستقبل وأنها بكل بساطتها عبارة عن أدوات غير مضمونة حتى الآن لقيم الإنسان وثقافته وهذا الأمر الذي يحتاج لرصد الدقيق وبروتوكولات إدارة دقيقة لمنع الانحراف عنها نحو المنظمات الخبيثة أو الغايات الضارة .
رد دليلة القاسمى :
تصرح دليلة القاسمى برأي يحترم جهود الجميع ولكنه يشجع كذلك على المساواة وعدم تركيز الصورة الذهنية للسواد إلا عند غياب الفهم الكامل للعناصر الأخرى المرتبطة بها مباشرة .وتذكر بان هناك مجالات مهمة لتجديد الروابط العائلية والدينية وغيرها والتي لاتزال تحت ظلال الفضاء الإلكتروني ولابد من اخذ مشورة كافة القطاعات بأخذ دور واضح ومتناسب أثناء عملية وضع اللوائح الارشادية المستقبليةلحماية جميع الطوائف المختلفة داخل البيئة العالمية المتغيرة باستمرار.
مداخلات تسنيم المهنا ومهدي آل سعود:
ترحب تسنم المهنا بفكرة تناول جوانب سلبية محتملة ،لكنها تعتقد ان التركيز عليها وحدها مؤسف لأن السياق العام يدورحول فرص كبيرة للجنس البشري للاستقرار والنماء عبر وسائل مبتكرة.ثم تضيف قائله انه مصاحب للفلسفة ذاتها اذ لا تعد وسائل الاتصال الحديثة خطر وجودي وإنما طريقة جديدة لعيش حياة انسان أكثر ثراء اذا طبقت وفق منهج صحيح وخطة عمل شاملة مبنية علي الدراسات العلمية والديناميكية السياسية الواعية لمصلحت الامة جمعاء.