ركعتا الشفع في الإسلام هما الركعتان اللتان تصليان قبل صلاة الوتر، سواء كانتا اثنتين أو أكثر. يُطلق اسم "الشفع" على هذه الركعات لأنها زوجية العدد، أي أنها تأتي في مجموعتين من الركعات. يُفضل أن تكون قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى وسورة الكافرون في الركعة الثانية، كما ورد في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه.
يُعتبر الشفع جزءًا من السنن المؤكدة بعد صلاة العشاء، إلى جانب سنة العشاء البعدية وقيام الليل. يُمكن للمسلم أن يصلي الشفع قبل الوتر مباشرةً، أو أن يفصل بينهما بفترة قصيرة، ولكن يُفضل أن يكون الفصل غير طويل.
يُذكر أن الشفع ليس هو نفس سنة العشاء البعدية، التي هي ركعتان أيضًا، ولكنها سنة منفصلة. يُمكن للمسلم أن يصلي الشفع والوتر في أي وقت بعد صلاة العشاء، ولكن يُفضل أن يكون ذلك قبل النوم.
يُعتبر الوتر ركعة واحدة أو أكثر بسلام واحد أو بسلامين، ويُمكن أن يكون عددها فرديًا، مثل ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع ركعات. يُفضل أن يقرأ المسلم سورة الأعلى في الركعة الأولى وسورة الكافرون في الركعة الثانية عند الوتر بثلاث ركعات.
في الختام، ركعتا الشفع هما الركعات الزوجية التي تصلي قبل صلاة الوتر، وهي جزء من السنن المؤكدة بعد صلاة العشاء. يُفضل أن تكون قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى وسورة الكافرون في الركعة الثانية، وأن يكون الفصل بين الشفع والوتر غير طويل.