ملخص النقاش:
يدور النقاش حول تأثير اللغة والهندسة المعرفية على المجتمعات، و كيف تُستخدم لتحقيق السيادة واستعباد العقول بدلاً من جيوش عسكرية. يبدأ عبد الناصر البصري موضوع النقاش بنقد فكرة "التقدم" والتأثر باللغات الأجنبية التي يُزعم أنها "متطورة" ويُعتبر الاندماج فيها ضروريا، ويؤكد على أن السيادة الحقيقية تكمن في اللغة الأم والهوية الثقافية.
تدعم دانية بن العيد وجهات نظر البصري وتؤكد على خطورة الهوادة والاندماج تحت غطاء "الحقيقة" و كيف يمكن لكي تستخدم من قبل القوى التي تسعى للتأثير على عقول الناس.
الهيمنة المعاصرة
يرى رؤوف البوخاري ضرورة تحديد ماهية هذه القوى "المضادة للهيمنة" بشكل واضح، و كيف يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي اللغوي والثقافي دون الانغلاق على الذات.
مهند الشاوي يسأل عن الحلول العملية التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذه الهيمنة المعاصرة، خاصةً أن التكنولوجيا تُستخدم للسيطرة على الأفكار.
حلول واقعية
يطرح مسعود الدمشقي حلولا عملية مثل تعزيز التعليم المحلي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإحياء اللغة والثقافة الأصلية، ويوصي بترويج مشاريع فنية وثقافية تعبر عن هوية المنطقة.
غيث بن عطية يرى أن التحدي الأكبر يكمن في جمع الناس حول هذه الأفكار وتحويلها من ثوابت نظرية إلى واقع عملي، ويؤكد على ضرورة حملة شعبية حقيقية تؤكد على أهمية التراث الثقافي والديني.