تهنئة إسلامية بمولود أنثى: بركات وأدعية من السنة النبوية

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبالفضل منه تتحقق البركات. عندما يرزق الله أحدنا بمولودة أنثى، فإن ذلك يستحق التهنئة والفرح، مع مراعاة الأدب الشرع

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبالفضل منه تتحقق البركات. عندما يرزق الله أحدنا بمولودة أنثى، فإن ذلك يستحق التهنئة والفرح، مع مراعاة الأدب الشرعي والأدعية المستحبة في الإسلام.

في الإسلام، يُعتبر قدوم المولودة الأنثى نعمة عظيمة، وقد حثنا الرسول ﷺ على التهنئة والفرح بهذا الحدث السعيد. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "إذا ولدت المرأة فلتُهنَّأْ، فإنها قد أُعطيت خيراً" (رواه ابن ماجه).

ومن الأدعية المستحبة عند قدوم المولودة الأنثى ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: "كان رسول الله ﷺ إذا ولد له مولود قال: اللهم اجعله مقيمًا على الصلاة، وجعل ذريته من الصالحين".

كما يمكن استخدام الأدعية التي وردت في القرآن الكريم، مثل دعاء امرأة عمران عندما ولدت مريم ﷺ، حيث قالت: "وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (آل عمران: 36).

ومن العبارات المستحبة في التهنئة بالمولودة الأنثى ما رواه الحسن البصري ﵀، حيث قال: "قل: بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره".

وفي الختام، نسأل الله أن يبارك في المولودة الأنثى، وأن يجعلها من الصالحين، وأن يرزق أباها وأمها برها. آمين.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog posting

Komentar