نشأت نقاش مثير حول دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجوع العالمي. دعت بعض الأراء إلى التركيز على التقدم التكنولوجي واعتباره الوسيلة المباشرة لحل المشكلة. بالنسبة لهم، فإن تطوير التقنيات الحديثة، مثل الزراعة الذكية أو توزيع الطعام الآلي، يمكن أن يقلص الفجوة الغذائية بشكل كبير.

من ناحية أخرى، حذرت العديد من الأصوات من خطورة التركيز المفرط على التكنولوجيا دون مراعاة المسائل الأخلاقية والاجتماعية. قالت هؤلاء الشخصيات إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم كأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وليس مجرد زيادة الربحية. التركيز يجب أن يكون على توزيع الغذاء بشكل عادل ومساواة بين جميع الأفراد، مع ضمان عدم تعزيز التفاوت الاجتماعي أو الاقتصادي.

شهدت الحوارات تصاعدًا في النقاش حول كيفية ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومجتمعية. أبرزت العديد من المشاركين ضرورة وضع قواعد وضوابط صارمة لتنظيم تطوير وتطبيق هذه التقنيات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان واحترام الكرامة الإنسانية.