على الرغم من كون غزوة أحد حدثًا عسكريًّا مهمًّا خلال العهد النبوي الشريف, إلا أنها تركت آثارًا عميقة ومتعددة المدى أثرت بشكل كبير على المجتمع الإسلامي آنذاك. شهد يوم السابع من شهر شوال سنة ثلاث هجرية اجتماع المسلمين بقيادة النبي محمد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لصدِّ محاولة قريش الكاسحة لإعادة مجدها المهزوم بعد خسائرها الفادحة بغزوة بدر. رغم التفوق العددي والتكتيكي لمقاتلي مكّة المكرمة الذين بلغ تعدادهم ثلاثة آلاف مقاتل مقابل سبعة مئة فقط من جنود رسول الله الكريم, حقق المسلمون الانتصار المبكر بسبب براعتهم الحربية وتخطيطهم الناجع. ومع ذلك, تحولت نتيجة الحدث لصالح خصوم الدين الجَدِيد حين تخلى بعض رماة الجيش الإسلامي عن مواقعهم المرتفعة وفق تعليمات قائدهم الأعلى, مانعين بذلك قوات مشركي الجزيرة العربية من الالتفاف خلف صفوف المؤمنين المفاجئ, والذي أدَّى مباشرة إلى قلب موازين السلطة تغييراً جذرياً لصالح الطرف الآخر.
وقد ترتبت عدة تداعيات خطيرة نتيجة هذا الفشل العسكري غير المتوقع والتي تتضمن:
- الخسائر البشرية: شهِدت غزوة أحد سقوط أكثر من سبعين شهيدًا مسلمًا بالإضافة للأعداد الهائلة ممن أصيب وجرح بين الجموع المتحاربة وقتها; وهذا الأمر شكل ضربة معنوية كبيرة للحركة الدينية الوليدة تحت مظلة الإسلام حديث التأسيس.
- الكشف عن النفس البشرية: لما لهذه الوقائع التاريخية الكبرى دور فعال بتصفية الصف الداخلي لأتباع الرسالة الإلهية الجديدة, فأصبح بوسع الجميع رؤية الحقائق كاملة بدون مواربة ولا تهويل ولا تضليل عندما ظهرت طبائع الأفراد الصدئة داخلهم كالخداع والنفاق والخيانة وغيرها أثناء تلك الفترة الحرجة التي اختبرت إيمان جميع المسلمين بلا استثناء وبدرجات متفاوتة حسب المرونة الروحية لكل فرد.. فالذين ظنوا بأن دين الحق سيكون طريق سهولة لهؤلاء هؤلاء تم فضح مخادعتهم أمام الملإ للعالم كله وللعصور تقريبًا!
- استغلال الظروف الخارجة: أخذت الفرصة المستنفرة عبر انتشار نبأ وفاته مفترضة بصورة خاطئة لدى العامة مما خلق حالة عامة بالحزن والحزن الشديد وسط النفوس الجمعية للمؤمنين قبل كتيبة الرجال الرسميين لجيش دولة الدعوة الإسلامية نفسها بينما توفر ذلك فرصة ذهبية لإسرائيل الاعتباريون للاستثمار بمخططات زرع بذور الانشقاق والفوضى داخل المدن المنشودة لتحريرها من قهر بطش أهل الكتاب هناك فعمدت الى نشر سموم الفتنة والكراهية بكل وسائل التأثير المتاحة لديهم وقت ذاك مستغلين ضعف الجانب الاجتماعي مؤقتًا نتيجة جهالة حالته الصحية وملابسات رحيله النهائي فيما بعد بساعات قليلة عنها بناء علي حكم القدر الإلهي الرحيم الرحيمي برحمته الواسعة لعباده الصابرين الموحدين حتى الممات.
- تأثير عام عالميًا: لقد خلقت غزوة أحد مشهد فرقعة راديكالية ملفتة للنظر بالنسبة للغالبية الأعظم لسكان القرى الصغيرة والأنساق البدوية الأخرى أيضا بالإقليم العربي آنذلك فتغير نظرتهم نحو قوة الدولة إثر خلاف سابق حول احتمالات تواجد خطر دائم مصدره بالقرب جدًا جغرافيا وإستراتيجيًّا للإدارة المركزية الحديثة ذات الطبيعةالإسلاميه المزعومة الوليده حديثا وذلك نظرا للتراكم المعرفي الثقافي القديم القديم تجاه الزراع المنتظمة النظام السياسي السابق أي نظام الوثنية الوثني المغتصب سابقا لمنطقة مهد الاسلام حديث العهد بالمقاومه بل والمناهجه العسكريه تمامآ إذ اصبح مجتمع التعليم التقليديه الثابت والمعلوم والمعترف بها منذ قرون طويلة وهم عرب الوطن الجنوب[جنوب الجزيره] أصبحوا يرون اليوم وجه مقاومتنا مختلف…متطور…متنوع…..مستمر ….ولاشك أنه اتسم بشخصيتن جديدة لمعت طلائعه بالفعل بحضور اثنان طلبنى جديدتان هما روح الإنسانية ووحدة الإنسانية ابهرتا العالم اجمعे́
