في إطار تنظيم العلاقات الأسرية، رسمت الشريعة الإسلامية ضوابط واضحة لحالات الطلاق والعدة اللاحقة لها، بهدف تحقيق مصالح متعددة للأفراد والمجتمع. تعد عدة المطلقة مرحلة مهمة يجب على المرأة الالتزام بها بحسب الأحكام الشرعية، والتي تنقسم حسب حالتها الصحية والقانونية كما يلي:
- عدة الحامل: إذا كانت المرأة المطلقة حاملاً وقت طلاقه، فإن عدتها تمتد حتى وضعه الجنين. وبالتالي، لو حدث الطلاق أثناء الشهر الأول للحمل، تبقى فترة العدة حتى الولادة. وعلى سبيل المثال، لو طلقها وهو في شهرها التاسع ثم وضعت الطفل في اليوم التالي مباشرة، تعتبر قد أكملت عدتها بالولادة.
- عدة ذاتو الحائض: بالنسبة للمرأة ذات الاستطاعة البيولوجية للتبويض والإنجاب والتي تنقطع عنها الدورة الشهرية لفترة (الحيضة)، فتكون عدتها ثلاث دورات شهرية كاملة بغض النظر عن طول الفترة الفاصلة بينهما.
- عدة الغير حائض: فيما يتعلق بالإناث اللائي لديهن مشكلات صحية تعيق نزيف الدورة الشهري مثل الفتيات الصغيرات قبل البلوغ أو النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس الطبيعي للإنجاب، تقدر عدتهم بثلاثة شهور كاملة وفق تقدير المهتمين بالأحوال الشخصية لدى الهيئات القضائية المختصة بتطبيق أحكام الأحوال الشخصية.
- الإجراءات المتعلقة بالعِدة: أثناء فترة العدة، يُستحب أن تقتصر نشاطات الزوجة المطلقة داخل المنزل الخاص بها مع ضرورة التأكد من احترام خصوصيتها وعدم ارتكاب أعمال محرمة كالزينة أمام الرجال الذين ليسوا محارم شرعى لها بالإضافة لتحريم خروج البيت لأسباب غير ضرورية وحظر نومها خارج منزلها بما يعكس أنها مازالت مرهونة بزواج سابق غير مفصول تمام الفصل القانوني المُعلن عبر إجراءات الطلاق الرسمية. أخيرا وليس آخرا؛ يستوجب التنبيه أنه يحظى حرمة شديدة الاعتداء علنية بإعلان انتهاء عقد النكاح بينما لاتزال هناك آثار قانونية باقية عليه مما يؤدي لاعتبار تلك التصرفات ضمن نطاق الشبهات المخالفة للحقيقة المنصوص عليها دينياً وعاداتياً واجتماعيا .
تجدر الإشارة أيضا لنوع خاص من أنواع الطلاق معروف باسم "طلاق القاضي" والذي يحدث عندما يغيب الرجل طويلاً بدون علم موقع اقامته المتجدده باستمرار او اصابة بالسجن لأقل من سنة حين يمكن لسيده طلب المساعدة التشريعية لإتمام عملية الانفصال نهائيا بمساعدة سلطان حكم الاحوال الشخصيه مادامت علاقتها برجلها اتخذت مجريات رسميه صادقا المصدر الرسمي لذلك القرار. وهناك نوعeryThr أخرى تسمى "الخلع"، ويتمثل في تقديم يد امراه مطالبات بطريقة قضائية بالتوقيع النهائى لبند انفصالها وذلك تحت اشراف السلطات المختصة وتلبية لشروط خاصة مرتبطه بالقضية المعروض عليها ومصدر خلافاتها ورد بسبب اعاقة المصالح المشتركة بين اطراف العلاقة المؤثرة بكافة تفاصيل حياتهما الخاصة سويا منذ بدء ارتباطاتهما الاولى لغاية الوصول لعمر الشيخوخة مثالا واضحا لهذه الظروف المستفحله الضرورة الملزمة بانجاب رعاية مشتركه ضد أي اجراء فرداني ابسط حقوق الإنسان الحرية الاختيار والدعم المناسب طبقا لما هو مطلوب طبق احكام الجهة الراعية نظاما تشريعيا صالح للسيره ومعترف عالمياه عالميا واستقرار مجتمعيا عموم العالمي بكل اطواره المختلفة وثنائيات ثقافتيه متنوعه الثقافات المجتمع واحكام الشريعة الاسلامية