- صاحب المنشور: ناصر البدوي
ملخص النقاش:
أشار المجتمع في هذا الحوار إلى أهمية إعادة النظر في كيفية تطبيق التكنولوجيا في البيئة التعليمية، بهدف تحقيق توازن بين الإمكانات التكنولوجية والاحتياجات الإنسانية. يشير العديد من المتحدثين إلى أن التصميم الأمثل للتعلم الرقمي يتطلب فهم عميق للجوانب التقنية والإنسانية. يستخدم شامي خالد نموذجاً مفيداً عندما يقول: "التحدي الحقيقي يكمن في خلق توازن حيث تُعتبر التكنولوجيا أداة قيمة لدعم القيم والتجارب الإنسانية وليس بديلاً عنها."
يتوافق سيف بن عيشة وآخرون معه في التأكيد على أن العنصر البشري هو الأساس في العملية التعليمية. كما يشدد هؤلاء أعضاء المجتمع أيضاً على أن الطرق البرمجية، بينما تقدم قدراً كبيراً من المساعدة، إلا أنها بحاجة دائماً للمسة الشخصية لتكون فعالة وكافية اجتماعياً وعاطفياً.
أمّا بالنسبة لأنيس الزموري وإسحاق بن لمو وغرام البدوي وإباء بوزيان، فإنهم يؤكدون جميعاً على أهمية حفظ التوازن بين التقدم التكنولوجي والصيانة الحساسة للجوانب الإنسانية في التعليم الرقمي. ويُشير البعض منهم إلى أن التكنولوجيا تعتبر وسيلة دعم وليست الغاية النهائية، وأخرى تقدر أهمية الصفات الإنسانية في التعليم.
بشكل عام، يدور النقاش حول الحاجة الملحة لحفظ الجانب الإنساني أثناء التحول الرقمي في مجال التعليم، مع الإقرار بأن التكنولوجيا توفر أدوات رائعة لكنها تبقى مجرد أدوات.