• صاحب المنشور: تسنيم الطاهري
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة نقاشًا حول طبيعة الصدقة الجارية وكيف يمكن تصنيف بعض المشاريع العامة مثل بناء المستشفيات أو المدارس ضمن هذه الفئة. بدأ Zaloum_Mohammad_146 بالتعليق بأن بناء مؤسسات اجتماعية كبيرة يؤدي إلى خدمة المجتمع ويحقق المنفعة العامة، وبالتالي يمكن الاعتبار أنها صدقة جارية وفق التعريف الإسلامي. وذكر حديث الرسول الكريم لدعم وجهة نظره.

ردّ رياض بن مبارك مؤكدًا على أهمية نية القصد النبيل بالإضافة للأثر الدائم لهذه الأعمال الخيرية حتى وإن لم تكن بالقرب مباشرة من المقابر. أما أمين الزوبيري فقد أتفق معه، مشددًا على ضرورة التركيز على النية والأثر البارز للشأن العام أكثر منها بالموقع الجغرافي.

من جانب آخر، قدمت مريم السالمي منظور مختلف، مؤيدة لفكرة أن المكان قد يساهم في رفع مستوى تقدير العمل كصدقة جارية عندما يتم بناؤها بالقرب من المقابر نظرًا للتقاليد الاجتماعية والدينية المرتبطة بذلك.

استنتجت هذه المحادثة أن الصدقة الجارية ليس لها ارتباط ثابت بمكان محدد ولكنها مرتبطة بقوة بقوة نية المتبرع وإحداث تغيير دائم ومثمر لدى الآخرين. بينما أقترحت البعض إضافة عامل معنوي خاص للمواقع التقليدية المرتبطة بتلك الأعمال.