- صاحب المنشور: حمدي الودغيري
ملخص النقاش:
يُعد التغير المناخي من أهم التحديات التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. ومن بين القطاعات الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة هو قطاع الزراعة. الزراعة هي العمود الفقري للعديد من الاقتصادات، حيث توفر الغذاء والعمل لملايين الأشخاص. ومع ذلك، فإن التغيرات المناخية تهدد استقرار هذا القطاع بسبب زيادة درجات الحرارة، تغيرات في أنماط الأمطار، وزيادة تواتر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف.
زيادة درجات الحرارة
زيادة درجات الحرارة تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية. إذ يمكن أن تؤدي الحرارة العالية إلى تعرض المحاصيل للتجفاف وتقليل الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة العالية يمكن أن تؤثر على دورة حياة النباتات، مما يسبب تغيرات في مواعيد الزراعة والحصاد. هذا الأمر يتطلب من المزارعين تبني تقنيات جديدة ومقاومة للتغيرات المناخية، مثل استخدام الأصناف المقاومة للحرارة وتحسين إدارة المياه.
تغيرات في أنماط الأمطار
تغيرات في أنماط الأمطار تمثل تحديًا كبيرًا للزراعة. فالجفاف يمكن أن يؤدي إلى تدمير المحاصيل بالكامل، بينما يمكن أن تؤدي الفيضانات إلى تعرض المحاصيل للأضرار الجسيمة. هذه التغيرات تتطلب من المزارعين تبني استراتيجيات جديدة لإدارة المياه، مثل استخدام تقنيات الري