تعد عملية غسل الميت وتكفينه جزءاً مهماً من مراسم الدفن في الإسلام، وهي تتطلب اهتماماً خاصاً واحتراماً لمكانة المتوفى وحقوقه. وفيما يلي شرح مفصل لهذه العملية المباركة:
**غسل الميت**
- إزالة الملابس والأزياء: أول خطوة هي إزالة ملابس الميت ومجوهراته إن وجدت مع الحرص على تغطيته بشكل مناسب.
- اختيار الغاسلة/الغاسل: من المستحب أن يكون الشخص الذي يغسل الميت ذو خبرة ومعرفة كاملة بالإجراءات المناسبة ويتمتع بالأخلاق الحميدة لحماية حرمة المتوفى وأسرته.
- توضيب الميت: توضع الجثة على فراش مخصص للغسل، وغالبًا ما يفضل أن يقوم بغسلها شخص واحد لتجنب تعرض العورات للخطر. ومن ثمّ تُغطّى جميع مناطق الجسد باستثناء منطقة الوجه أثناء الغسل لمنع التعرض غير الضروري لأجزاء حساسة.
- عملية الغسل: يرش الماء البارد بكميات وفيرة مباشرة على رأس الميت باتجاه القدمين عدة مرات للتأكد من الوصول لكل جزء من الجسم. يمكن استخدام ورق السدر كمادة مساعدة في تنظيف الجلد برفق. وفي حالات متخصصة قد يشمل منظف خفيف كالصابون أيضاً. لا ينبغي أبداً ملامسة جسم الميت بل تمرير المياه عبر قطع قماش نظيفة بدقة.
- الوضوء: بعد ذلك تتم إعادة ترتيب الوضعية لنوع جديد من الاستحمام يسمى "الوضوء"، والذي يشمل تدليك اليدين جيداً، إضافة مياه قليلة داخل الفم بدون ابتلاعها، وبعدها تمسح الأسنان بحركة لطيفة حول فتحة واحدة من الأنف وغير ذلك مما يتعلق بروتين الوضوء المعتاد.
- الشطف النهائي: أخيراً، يتم رش الماء بالتساوي على الجانبين الأيمن والأيسر للجسم مرة واحدة للتطهير الكمي النظري الأكثر شيوعاً وهو ثلاثة أو خمسة أو سبعة أشواط لكل جانب اعتماداً على التفضيلات الشخصية والمعتقدات التقليدية للأسر المحلية المختلفة.
- العناية الخاصة: بالنسبة للسيدات، تجمع شعرهن طويل القامة فيما يعرف باسم "التجميع" لإبعاد الشعر عن الطريق بينما يخضع لبقية الإجراءات الطبيعية. أما قص الشعر فهو موضع خلاف بين الفقهاء؛ حيث تسمح إحدى المدارس بذلك ولغيرها تحظر هذه الممارسة قائلين إنه ينبغي تقديم المتوفي كما ولد دون تغيير ظاهر كبير إلا إن كانت هناك ضرورة طبية ماسّة لذلك المشروع شرعاً.
- ختم الأعضاء: قبل الانتقال نحو مرحلة التصقيع التالية، تجرى عمليات سد الفتحات الخارجية المؤدية لجهاز الهضم والجهاز التناسلي بواسطة مواد مشربة مصنوعة خصيصاً لهذا النوع من العمليات بالإضافة لتطبيق أنواع عطرية متنوعة ذات روائح زكية للحفاظ علي الرائحة المنبعثة منها خلال مراحل نقل الجثمان وإنزال المقبرة الأخيرة لها لاحقا.
**تكفين الميت**
- تفاصيل التعبئة: تبدأ طبقات الثياب البيضاء المعروفة مجتمعياً بكلمة "الكفن" والتي تعني حرفيًا "الملبس". يبدأ الأمر بفائف طويلة مستطيلة مطرزة بطول مترتقربآً تقريباً وعرضvaryingfrom metero soحيث يتسع تمامًا لما سيصبح مدفن هذا الإنسان مؤقتاً حتى يوم القيامة المقبلة.. - ثانية ثالث وثقبحباتالسلسلة الأولى والثالثة تحتوى كل منهمعلىطبقةفرديةلتحديد موقع الجزء الاسفل أما الطبقة الثانية فهي تحمل اسم'الكفن' المصنع خصيصًالكبححرصخاصعلى عدم دخولأي نوع آخر من المواد خارج نطاق تلك الصنعة الحديثة المستخدمة هناوحسبتعليماتالنبي محمدﷺ : 'اكفنوهم في ثيابهن'. (رواه الترمذي)
- تمتد الثلاث أغلفة الأفقية الموازيةالأخرىللطولوالعرضوالعرضالمعاودبتبدإذاًكمايلي: تصليومنتصفالجسدثمتمرعنجهةجانباليد اليمنىوبذلكتشكل حلقة دائرية متكاملةنحوكانت بداية رحلتنا بجوارالرأسوتقع نهايتها بالقربالقدمينالى ان ينتهى الامتحان بنقطة نهايةالقماش المثبت velcrolyفيالخارجوبهذه الطريقة تحديدايمكن اعتبارأنبابوصغري هيكلية العالم السفلى وقدتلقاها الانفرقية الحياةالدنيوية بصفتها عضو كامل ضمنكيانجمع