- صاحب المنشور: حمدي الودغيري
ملخص النقاش:
مع تزايد الطلب على المياه حول العالم وتفاقم ظاهرة تغير المناخ، أصبح موضوع أزمة المياه أحد أكثر القضايا إلحاحًا الذي يواجه البشرية. هذه الأزمة متعددة الجوانب ومتشابكة مع العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. فيما يلي نظرة شاملة لتلك التحديات وبعض الحلول المحتملة.
التحديات الرئيسية لأزمة المياه:
- ندرة المياه: وفقا لمنظمة الأمم المتحدة، يعاني حوالي 2.3 مليار شخص من ندرة المياه الشديدة لفترات زمنية مختلفة كل عام. هذا الوضع يتوقع أن يتفاقم بسبب زيادة عدد السكان والتغير المناخي.
- الاستخدام غير الفعال للمياه: غالبية استهلاك المياه يتم في القطاع الزراعي، حيث يمكن أن يصل الهدر إلى مستويات عالية نتيجة للتطبيقات التقليدية للري وغيرها من الممارسات التي ليست فعالة. كما يستخدم الكثيرون كميات كبيرة من المياه في حياتهم اليومية بوسائل غير ضرورية أو غير فعّالة.
- تلوث المياه: يؤدي الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في الزراعة بالإضافة إلى التصريف الصناعي والمجاري المنزليّة إلى تلويث مواردنا المائية. وهذا يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة ويؤثر سلباً على الحياة البرية والنظم البيئية المحلية.
- التغيرات المناخية: تؤثر الظروف المتغيرة للسحب ومستويات هطول الأمطار بشكل كبير على توفر وموسم تواجد مياه الأمطار وبالتالي تأثر المجتمعات الريفية التي تعتمد مباشرة عليها للحفاظ على دورة حياة منتجة طوال العام.
حلول محتملة لاستعادة واستدامة مواردنا من الماء:
- تحسين كفاءة الاستخدام: تطبيق تقنيات حديثة مثل الري بالتنقيط وأنظمة ترشيح مياه متقدمة يمكن أن يخفض الاستهلاك بدون التأثير السلبي على إنتاج الزراعة مثلاً؛ وكذلك تعزيز الثقافة الخاصة باستهلاك أقل لموارد الطاقة والمياه داخل المجتمعات المدنية وخارجها سيحدث فرقاً عميقاً نحو تحقيق هدف أكبر وهو الحد من استنزاف منابع المياه العذبة المتاحة حالياً.
- إدارة أفضل للنفايات والمعادن الثقيلة: تطوير قوانين بيروقراطية مشددة تتعلق بمراقبة جودة جزيئات المعادن المختلفة الموجودة ضمن مداخل شبكات تصريف المجاري وانتقالاتها حتى خروجه النهائي خارج حدود المناطق المكتظة بالسكان لها تأثير مباشر لحماية مسارات إيصال تلك المسطحات المربوطة بالمآخذ الأوليَّة للأنهار والبحيرات الأصغر حجماً مما يساهم باستمرار وجود نسب مقبول منها سالك الوصول إليها مجددًا بإمكان المواطنين عبر منافذ مورد مياه شرب مناسبات للشرب بشروط صحية آمنة لهم ولمحيطهم الطبيعية أيضًا!
- **التنمية المستدامة*: إن تنفيذ إجراءات تشجع نمط حياة صديق للبيئة يحمل قيمة اقتصاديه وثقافية واجتماعيه أيضاُ داخل نظام محلي ذات توجه عالمي عالي الرؤية بعيده المدى ستظهر نتائجها بمراحل لاحقه تكون قادرة علي تخفيف حدﯩٔ اضرار الاضطراب الحالي المتعلقة بالأمر ذاته وذلك استناد الي دراسات معمقة تم تقديم توصيات بشأن ايجاده منظومة عمل مشتركة بين قطاعات هامه مرتبطه عضويا بتوفير مصدر حيوي بهذه الدرجة الهائه لكل فرد على وجه الأرض وعلى وجه خاص بالنسبة للغالبية الأعظم ممن يعيشون بالقرب من منابع بحركات شمالية جنوباء واضحة خلال الفصل الدراسي المعتدل نسبه حديث بأمس القريب .